قال محمود عفيفى- المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل- إن الحركة ستبدأ المرحلة الثانية من حملة الدائرة السوداء التى أطلقتها لتطبيق العزل السياسى شعبياً، عبر ملاحقة مرشحى الحزب الوطنى الُمنحل ممن تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية 2011. وحذر عفيفى، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أحزاب ما قبل وبعد الثورة من ترشيح أعضاء وقيادات الحزب الوطنى المنحل على قوائمها الانتخابية، مشيراً إلى أن الحركة ستلاحق كل أعضائها من الوطنى فى كل المحافظات ولن يشفع لهم شيئاً، والذى يتزامن مع تعريف استمرار الحملة البيضاء لتوعية المواطنين بمواصفات المرشح الأفضل لهم بما يحقق مطالبهم ويلبى احتياجاتهم. وجدد عفيفى، مطالبة حركة 6 إبريل للقوى السياسية بخوض الانتخابات القادمة بقائمة وطنية موحدة قبل الانجراف فى الانشقاقات التى ضربت التكتلات والتحالفات الانتخابية من أجل حفنة مصالح مع الدفع بشباب الثورة على قوائمهم بما يسهل لهم خوص العملية الانتخابية التى تحتاج لدعم مالى كبير، وذلك لمواجهة فلول النظام البائد وأعضاء الوطنى "المنحل". وأوضح عفيفى، أن الحركة قررت الاستعداد لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة فى 22 محافظة، بالتزامن مع استمرار حملة الدائرة السوداء. فى ذلك الوقت تستمر الحركة فى لقاءاتها مع ممثلى القوى السياسية ومرشحى الرئاسة المحتملين سعياً للاتفاق على خريطة طريق محدده للمرحلة الانتقالية فيما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة والتى تحدد مواعيد الانتهاء من وضع الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.