كشف تقرير وزارة البيئة الأخير عن" التقييم والأثر البيئى" أن 7 قرى سياحية بالساحل الشمالى لا توجد بها أى محطة لمعالجة الصرف الصحى و3 قرى سياحية أخرى تحتوى على محطات معالجة للصرف الصحى ولكنها لا تعمل، كما أوضح التقرير أنه يوجد بنطاق محافظة الإسكندرية 9 مصانع للطوب الطفيلى كانت تعمل بالمازوت، وتم تطوير دائرة الحريق بها فى وجود المازوت. وفى سياق متصل.. أكد تقرير صدر حديثا من المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، حدوث تشوه لأجنة الأسماك نتيجة الملوثات التى تهدد الشواطئ المصرية من تسرب نفطى ونفايات من المواد البلاستيكية ومخلفات صناعية. حدد التقرير أكثر المناطق تضررًا بغرب الإسكندرية ابتداء من سيدى عبد الرحمن غربا إلى سيدى كرير شرقا، حيث تزداد كثافة التلوث فى هذه المنطقة، وتعد هذه المنطقة قريبة من ميناء الإسكندرية، بخلاف الملوثات الأخرى التى تلقيها الشركات القريبة من البحر بخليج المكس وخليج أبى قير وميناء الإسكندرية والدخيلة. وفى سياق آخر أكد تقرير للجنة شئون البيئة بالمجلس المحلى للمحافظة الذى أكد اختلاط أكوام الملح الموجودة بالملاحات بالأتربة والغبار الأسمنتى الصادر عن شركة أسمنت الإسكندرية بورتلاند المجاورة للملاحات علاوة على تلوثها بالتراب والغبار الصادر من شركة حديد الدخيلة. وأضاف التقرير: أن هناك انتشارًا واضحا للغبار الأسمنتى وهو ما يسبب خطورة شديدة جدا على صحة من يتناولون ملح الطعام المختلط بغبار الأسمنت والحديد، وأكد التقرير أن هناك تلوثا واضحًا فى أحواض تركيز الملح رقم 4 عن طريق التراب الذى يتطاير من تشوينات خبث الحديد من مصنع إنتاج الحديد المجاور خاصة أنها ملاصقة لهذه الأحواض، وأوصى التقرير الجهات المختصة بشئون البيئة التنسيق بين شركة حديد عز وأسمنت بورتلاند والملاحات للقضاء على التلوث الناتج الذى يسبب خطورة على المواطنين.
