أكد الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب الغد، أن هناك أشخاصا محترمين يود رؤيتهم ضمن مرشحى الرئاسة فى الفترة القادمة، لكنهم لم يرشحوا أنفسهم حتى الآن، مثل السيد منصور حسن، والدكتور كمال الجنزورى. وقال نور خلال حواره فى برنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب وشافكى المنيرى على قناة أوربت، إن قضية تزوير توكيلات الغد كان بها شاهدان قد استُخدما عن طريق جهات الأمن للشهادة ضده، ووجد أحد الشهود يدعى أيمن إسماعيل قد "صحى" لضميره وكتب مذكرة للنائب العام للاعتراف بأنه لفق القضية له وقيل إنه انتحر بالزنزانة الخاصة به وما زال التحقيق فى الوقعة جاريا. وأوضح نور أن هناك خصومة بينه وبين المستشار طلعت الرفاعى الذى حكم ضده اليوم، لذا قرر نور تقديم طلب بطلان للقرار الصادر اليوم عن محكمة النقض، نظرا للخصومة التى بينه وبين القاضى، مؤكدا أنه سيرفع دعوى بطلان نهائية للحكم، مشيرا إلى أننا فى حاجة لاستقلال وتطهير القضاء فى مصر، وأن هذا الكلام لا يقوله اليوم، لمجرد رفض الدعوى، وإنما هذا موقفه من استقلال القضاء منذ عهد النظام البائد. وأضاف رئيس حزب الغد الجديد، أنه لو صدر فى صباح الغد، حكم قضائى، يمنحه منصب رئاسة الجمهورية، دون إجراء الانتخابات، فإنه سيقول نفس الكلام، وسيكون أول من يعارض هذا الحكم، ما دام خارجا عن إطار القانون. وتساءل نور، هل من المعقول أن يطالب الشعب، وجميع القوى الوطنية، بعزل كل من أفسد الحياة السياسية، ونهب وسرق أموال المصريين، ويتم تطبيق الغدر معه فقط؟، موضحا أنه ضد تطبيق قانون العزل حتى على الفلول، لأن هذا العزل يتم بمجرد قانون استثنائى، مشيرا إلى أنه حان الوقت لكى نلغى العمل بأية قوانين استثنائية. ولفت نور إلى أنه لا يناضل من أجل الحصول على المقعد الرئاسى فحسب، ولكنه يناضل من أجل حرية مصر، داعيا المجلس العسكرى إلى أن يقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين على مقعد الرئاسة، لافتا إلى أن هناك جهة معينة تريد إقصاءه من الحياة السياسية. ونفى رئيس حزب الغد الجديد، تخوفه من أن يترشح على منصب الرئاسة، شخص من المؤسسة العسكرية، لافتاً إلى أنه بالفعل هناك مرشحان من الجيش، وهما اللواء محمد على بلال، والفريق مجدى حتاتة، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يكون هناك مرشحون من المجلس العسكرى مرتبطين بالحكم فى هذه الفترة الانتقالية، لأنه لا يصح له أن يكون الخصم والحكم فى نفس الوقت. وعن ما سيفعله فى حياته المستقبلية إذا استمر إقصاؤه من العمل السياسى، أشار نور إلى أنه لم يُمنع من ممارسة الحياة السياسية، مشيرا إلى أنه لا يهمه الكرسى، ولكن الأهم بالنسبة له هو مصلحة مصر، وأنه لو عزل من الحياة السياسية، وقام بفتح محل لبيع ورد فى الإسكندرية، فإنه سيكون محل الورد الأشهر فى مصر.
