طالب الكاتب يسرى الجندى الدكتور عصام شرف بتقديم حكومته استقالتها، مؤكدا أنها أثبتت بعشرات الأدلة القاطعة منذ وقت تشكيلها، عدم صلاحيتها لإدارة المرحلة الانتقالية الحرجة التى تمر بها البلاد. وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن حكومة شرف يجب أن تعترف بفشلها الذى يأتى فى مقدمته عدم عودة الأمن، مطالبا بتشكيل حكومة قوية لها صلاحيات حقيقية، تقوم بتنفيذ كل المطالب وحل الأمور المعلقة من تفعيل القوانين التى تخص دور العبادة، وقانون العزل االسياسى، وقانون الغدر، حتى لا يذهب البلد إلى الجحيم. واستنكر الجندى الأحداث التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو، مشيرا إلى أنها ستؤدى بالبلد إلى الهلاك ورجوع عصر «الفَتْونة» والبلطجة، وقال الجندى إن أحداث ماسبيرو نتجت عن عدة عوامل، على رأسها ضعف اتخاذ القرارات، وعدم حسم الأمور المعلقة، ورخوة قبضة الحكومة فى القبض على البلطجية، وكل العناصر المدسوسة التى تسعى إلى خراب مصر. وتساءل الجندى: لمصلحة من هذا التهاون والبطء فى اتخاذ القرار الذى يمارس من قِبل حكومة شرف؟، ولماذا يصر على سياسة البطء التى كان يتبعها النظام السابق إبان حكم الرئيس المخلوع مبارك؟ وأوضح الجندى أن الحكومة قادرة على قبض جميع البلطجية خلال 48 ساعة فقط، لكنها تعمل بسياسة أخرى غير واضحة، وغير مفهوم مغزاها، ولو استمرت فى مواقعها ستؤدى بالشعب إلى مصير مجهول لا يحمد عقباه. من جهة أخرى بدأ الجندى كتابة أولى حلقات مسلسله الجديد «خيبر» بعد الاطلاع على جميع المراجع التاريخية التى تؤرخ لجميع الفصائل اليهودية، والتى تكشف مفاجآت كثيرة فى تعاملاتهم، ونقض عهودهم ومواقفهم. ويستعرض مسلسل «خيبر» تاريخ اليهود، وكيفية جلائهم عن شبه الجزيرة العربية، وقصة المعركة الفاصلة، حيث يدور الصراع الأساسى بين جبهتين، الأولى قبائل اليهود فى الجزيرة العربية وما حولها، إضافة إلى من تحالف معهم من المشركين، والجبهة الثانية هى المسلمون، وذلك فى سياق درامى تشويقى. ومن المقرر أن يبدأ المخرج محمد عزيزية التحضير لتصوير المسلسل أول يناير المقبل، بحيث يكون انتهى الكاتب يسرى الجندى من كتابة نصف حلقات المسلسل، ويشارك فى المسلسل عدد من الفنانين من البلدان المختلفة.
