قال المهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إن أغلب مطالب موظفى المصرية للاتصالات تم التجاوب معها منذ أشهر، إلا أنه أكد أنه لن يخضع للابتزاز، لافتا إلى أنه فى حال إجباره على ذلك فإنه سيقدم استقالته على الفور. وأوضح عبد الرحيم فى تصريح خاص لليوم السابع، أن أغلب موظفى المصرية للاتصالات يسيرون فى طريقهم لاستكمال مسيرة المصرية للاتصالات وإكمال نجاح الشركة، فى إكمال نجاح الشركة وتقديم جميع الخدمات حتى تصبح مشغلا متكاملا. ولفت إلى محاسبة جميع من قاموا بعمل شغب بسنترال الأوبرا منذ ثلاثة أيام طبقا للقانون، حيث قامت الشرطة بالقبض على عدد منهم وإحالتهم للنيابة، وسيتم معرفة باقى المتهمين فى هذا الإطار. وقام ما يقرب من 1200 من العاملين بسنترال الأوبرا باحتجاز محمد عبد الرحيم داخل غرفة بالسنترال، أثناء زيارته للسنترال ومروره على العاملين، وذلك بعد موجة من الاحتجاجات، ويصل عدد عملاء الشركة المصرية للاتصالات إلى أكثر من 9 ملايين مشترك. وقدم محامو العمال ال5 المتهمين بالشركة المصرية للاتصالات بسنترال الأوبرا بمحاولة قتل الرئيس التنفيذى للشركة محمد عبد الرحيم شكوى إلى المحامى العام من تضرر موكليهم بعد تجديد نيابة الموسكى لحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات رغم عدم إجراء تحقيق كامل معهم، حيث لم يتم الاستماع لشهادة الشهود وفقا للشكوى المقدمة. كانت القوات الخاصة قامت صباح الخميس الماضى بالدخول بالقوى إلى مقر الشركة بالعتبة وقامت بإخراج الرئيس التنفيذى من غرفة 707 التى أغلقها على نفسه بالدور السابع أثناء تحدثه إلى العمال مما أثار غضبهم وأعلنوا اعتصام أمام هذه الغرفة، مما استدعى تدخل قوات الأمن، وتم إلقاء القبض على عدد من العاملين منهم 5 لم يتم إخلاء سبيلهم. وطالب عمال فرع الأوبرا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتدخل وحماية أموال الدولة والمستثمرين والحفاظ على مستحقات العمال وفتح تحقيقات موسعه مع قيادات مجلس الإدارة، مؤكدين على براءة زملائهم من تهمه محاولة قتل محمد عبد الرحيم. لافتين فى المذكرة إلى أن من يريد القتل لن ينتظر لكسر باب خشبى أكثر من 12 ساعة حتى تأتى قوات الأمن وتكسره بنفسه.