يواجه الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، والذى يعد أقوى مسابقة دورى على مستوى العالم، أزمة كبيرة فى بث مباريات البطولة وتعد غير مسبوقة فى تاريخه، بعدما أعلن نادى ليفربول عن رغبته فى بيع حقوق مبارياته فرديًا على أن يقوم بها كل نادى على حدة، وليس من خلال صفقة جماعية تتفاوض عليها رابطة الدورى نيابة عن الأندية. من جانبه، أكد إيان آيرى المدير الإدارى لليفربول، أن ناديه يريد إلغاء الصفقة الحالية لبث مباريات البريمير ليج، والتى تقدر ب1.4 مليار جنيه إسترلينى وتمتد من عام 2010 وحتى 2013، على أن يتفاوض كل ناد على تسويق مبارياته بالبطولة وفقا لأسس فردية على غرار ما تفعل أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، لاسيما وأن التسويق الفردى يدر أرباحا أكبر خاصة بالنسبة للأندية الكبيرة. وتتقاسم أندية البريميرليج بالتساوى حقوق البث التلفزيونى خارج البلاد من العام الماضى 2010 وحتى 2013، ولكن ليفربول يريد الاقتداء بالنموذج الأسبانى المتمثل فى ريال مدريد وبرشلونة اللذين يقومان بتسويق مبارياتهما بشكل فردى. ويرى المدير الإدارى لليفربول أن ناديه إلى جانب أندية مانشستر يونايتد وتشيلسى وأرسنال يستحقون نصيبا أكبر من عائدات البث التلفزيونى خارج البلاد بما يتماشى مع شعبيتهم العالمية، وكان ليفربول قد حصل على 17.9 مليون إسترلينى بالتساوى مع جميع الفرق فى البريمير ليج من حقوق البث التلفزيونى خارج البلاد فى الموسم الماضى. ويعتزم ليفربول عرض الأمر خلال الاجتماع القادم لرابطة الدورى الإنجليزى الممتاز، مع العلم أنه يشترط الحصول على موافقة 14 من بين 12 نادى المشاركين فى البريميرليج، وذلك لإجراء أى تغيير على الاتفاق الحالى.