وجه الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية، رسالة إلى أقباط مصر طالبهم فيها بعدم الانسحاب من الحياة السياسية والشأن العام للبلاد قائلا "أرجوكم لا تنسحبوا إلى داخل كنائسكم وواصلوا مشاركتكم فى الشأن العام والسياسة، فالوطن يظل وطنكم وسنحمى معا مدنيته". وأضاف حمزاوى عبر حسابه الخاص ب "التويتر" أن حق الوطن بمسيحييه ومسلميه، أن يتعاطف الشعب مع حالة الحزن والألم العميقة التى ألمت بقلوب ووجدان مسيحيى مصر، وأن تتم الدعوة إلى تطهير المجتمع من كافة الممارسات التمييزية، من الشارع إلى المدرسة والجامعة إلى مكان العمل. وأشار إلى أن الوطن من حقه أن يتضامن الجميع للانتصار لحق المصريين المسيحيين فى ممارسة شعائرهم الدينية فى دور عبادة آمنة، مؤكدا على أنه لابد من أن تنجز حكومة الدكتور عصام شرف تعهداتها بإصدار قانون موحد لدور العبادة خلال أسبوعين. واستكمل حمزاوى حديثه عن حق الوطن بأنه الإعلام الرسمى عليه الاعتذار عن تغطيته الزائفة والطائفية والمخزية لجريمة ماسبيرو، مطالبا بتشكيل لجنة مدنية ومستقلة للتحقيق الفورى والعلنى فى جريمة ماسبيرو وما شهدته من دهس وقتل. يأتى ذلك بعد ما شهدته منطقة ماسبيرو مساء الأحد من أحداث مؤثرة أثناء مسيرة الأقباط إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى أدت إلى مقتل 24 شهيدا وإصابة ما يزيد عن 300 شخص.
