قرر أعضاء مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى, وفى مقدمتهم الثلاثى هشام الطيب, وهانى سرور, وهشام حسن, تشكيل جبهة واحدة, لمواجهة "فردية" الدكتور عفت السادات, رئيس النادى, الذى يمنع أعضاء المجلس من التطرق لملف الفريق الكروى الأول للنادى. من جانبه، قال هشام الطيب: "سنطلب عقد جلسة طارئة للمجلس, ولا سيما أن الجلسة الأولى استغرقت دقائق معدودة للتعارف, ولدينا اقتراحات لتنمية موارد النادى, واحتفالات المئوية, ولن نقبل أن يكون هناك جدار عازل, بيننا وبين رئيس النادى, ولا بدَّ أن ينصت السادات لأفكارنا, حتى تخرج القرارات بناءً على رأى الأغلبية". وقدم الطيب مذكرة لجاسر منير مدير عام النادى, بشأن اقتراحاته لاحتفالات المئوية, المقررة فى 2014, لعرضها على مجلس الإدارة خلال الاجتماع المقبل, واقترح خلالها إنشاء قناة فضائية للنادى واللعب مع أحد الأندية الأوروبية، بينما أعرب هانى سرور الكروى الوحيد فى المجلس عن إحباطه, بسبب تجاهل السادات مطالبه بشأن الارتقاء بفريق الكرة, وأهمها إنشاء لجنة الكرة لاختيار الصفقات الجديدة, بينما فتح رئيس النادى مفاوضات مع لاعبين جدد لضمهم فى يناير, دون علم أعضاء المجلس, ويتمسك السادات ب"حسن أبو عبده" مديرا للكرة, ورئيسا لقطاع الناشئين, الأمر الذى اعتبره سرور إهانة للاعبين القدامى, لعدم اعتلائهم أحد المنصبين. فى المقابل رفض السادات الاتهامات الموجهة له بالفردية, قائلا: "لا اتخذ القرارات بفردية, ولكن ليس من المنطقى عقد اجتماع للمجلس, قبل اتخاذ أى قرار، فمن المؤكد أن ذلك سيصيب النادى بالشلل, ولا أدرى كيف يتهمنى أحد بالفردية, بينما لم يمر على انتخابى للمجلس سوى أيام قليلة".