قرر الدكتور على زين العابدين وزر النقل عقد اجتماع طارئ مشترك مع إدارة موانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة واللجنة النقابية للعاملين بالميناء، وذلك فى 30 أكتوبر الحالى لوضع حل جذرى لمشاكلهم والاتفاق على صرف بدل مخاطر للعمال وإعادة هيكلة الأجور وصرف الإرباح المتأخرة منذ عام 2008. جاء ذلك القرار بعد أن فشل الاجتماع الأول الذى عقد أمس، داخل ميناء العين السخنة والذى جمع مندوبين عن إدارة الميناء ومسئولى اللجنة النقابية والدكتورة نهاد حسن حسين مساعد وزير القوى العاملة، الذى دافعة بضراوة عن العمال وحقوقهم المتأخرة بعد أن شهد الاجتماع مماطلات من جنب شركة دبى العالمية بعدم تنفيذ المطالب الذى تم الاتفاق عليها داخل مقر بقيادة الجيش الثالث أوائل مايو الماضى، وتم عمل محضر بذلك وأكد عليها اللواء محمد عبد المنعم فى اجتماعه مع إدارة الميناء لإنهاء مشكلة غلق الميناء نهاية الشهر الماضى. على جانب آخر، أكد أعضاء اللجنة النقابية ل"اليوم السابع" أنه قاموا بإبلاغ محافظ السويس بالواقعة وفشل الاجتماع معلنين غضبهم بعد أن عاودوا العمل بالميناء بناء على وعد من المحافظ بحل مشكلة العاملين وصرف مستحقاتهم، وأشاروا إلى أنه سوف يعقدون اجتماعا مع المحافظ مساء اليوم لبحث التطورات وعرض كيفية حل هذه الأزمة حتى لا يتفاقم الأمر، وقد يحدث إغلاق مرة أخرى للميناء، وهو ما يكبد هيئة موانئ البحر الأحمر خسائر بملايين الجنيهات، حيث بلغت خسائر غلق ميناء العين السخنة ثلاثة أيام ما يقرب من 100 مليون جنيه. يذكر أن "ميناء العين السخنة"، هو أكبر الموانئ المصرية، حيث يدار بشكل إلكترونى بالكامل، ويستقبل سفن الجيل الثالث والرابع والخامس، ويعد من أهم الموانئ فى البحر الأحمر.
