نظم العشرات من عمال شركة النيل العامة للإنشاء والرصف، صباح اليوم الاثنين، بالتزامن مع اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، لمناقشة أحداث ماسبيرو، مسيرة من مقر الشركة بباق اللوق حتى مقر مجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، لصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ شهر فبراير حتى الآن، ورفعوا لافتات، "مطالبنا مش فئوية عايزين حقوقنا الشرعية"، "يا مشير يا مشير شركتنا عايزة التغير" و"غرقونا فى الديون وشيلونا الهموم". وردد المتظاهرون هتافات، "مش ماشين مش ماشين غير حقنا مش عايزين يا خاربها أمشى بره وسيبها"، "لا زيادة ولا تعيين غير حقوقنا مش عايزين"، كما طالب العاملون بالشركة بمحاسبة المسئولين عن فساد الشركة، وعلى ما وصل له حال الشركة حتى الآن وصرف فروق الأسعار من أجل عودة تشغيل الشركة مرة أخرى. ولاقت مسيرة العمال استياء المارة بالشوارع، لرفضهم عودة المطالب الفئوية فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به البلاد. من جانبه، قال ناجى مروان، أحد عمال الشركة، أعمل منذ عام 1995، وحتى الآن لم يتجاوز مرتبى 350 جنيها، فكيف أستطيع المعيشة أنا وأسرتى، وطالبت هنادى جيوشى بمحاسبة المسئولين المتورطين فى فساد الشركة، لافتة أن الشركة حصلت على كأس الإنتاج منذ 10 سنوات وحال الشركة الآن فى تدن. واتهم العمال رئيس الشركة القابضة بالتورط فيما وصل إليه حال الشركة حتى الآن.