طالب حقوقيون بسرعة الإفراج عن الناشط والمدون مايكل نبيل، بعد تردى حالته الصحية، رافضين استخدام المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، والذى يتناقض مع أهداف ثورة 25 يناير والتى قامت من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. قال مارك نبيل شقيق مايكل، إن شقيقه يكمل اليوم يومه ال49 منذ أن بدأ الإضراب عن الطعام، وقد علقت له محاليل ثلاث مرات فقط خلال كل هذه الفترة، مضيفاً أن الحالة الصحية لمايكل سيئة للغاية ووزنه أصبح 44 كيلو وأضاف: لا أجد عدلا فى الحكم على مايكل رغم براءة آخرين من تهمة إهانة الجيش أو المؤسسة العسكرية، وهى نفس التهمة الموجهة لشقيقى، وأنه حتى هذه اللحظة رفضت السلطات نقل مايكل لمستشفى خاص على نفقتهم. وأكدت سحر ماهر الناشطة الحقوقية، والتى اعتقلت الأسبوع الماضى أثناء رفضها المحاكمات العسكرية، والتى أفرج عنها منذ أيام، أن المحاكمات العسكرية أصبحت خطرا على الحريات، وبات المجلس العسكرى يدير البلاد بسياسة الحكم العسكرى، مشيرة إلى أن مايكل نبيل لم يرتكب جريمة، حتى يصدر ضده حكم بثلاث سنوات، فقط التعبير عن رأيه، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى لم يلتفت لكافة البلاغات التى قدمت والاستغاثات والوقفات لرفع الحكم عن نبيل، لاسيما أن حياته معرضه للخطر لتردى ظروفه الصحية. من جانبها أعلنت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، تأييدها للبرنامج الذى أعلنه عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية بانتهاء الفترة الانتقالية نهاية شهر أبريل المقبل. وحول تعديلات قانون الانتخابات قالت بثينة على هامش مؤتمر "أطلقوا سراح مايكل نبيل ..لا للمحاكمات العسكرية" بمركز هشام مبارك للقانون: أؤيد إجراء الانتخابات بأية طريقة المهم أن نجريها، مضيفة أن الوضع الحالى معقد ومربك، ومن الهزل أن نناقش قانون الانتخابات قبل أيام من فتح باب الترشيح. وأوضحت بثينة: سأتقدم ببلاغ ضد الذين اعتدوا على رائف أنور الذى تعدت عليه الشرطة العسكرية أثناء فضها اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو، وأنهت بثينة كامل حديثها قائلة، إن النظام الحالى يتبع نفس الترهيب والقمع لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، مطالبة بالعدل وقالت: آن الأوان للمجلس العسكرى أن يترك السلطة للمدنيين.
