قال الشاعر عبد الرحمن يوسف إنه ما زال يرى الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة أفضل الأسماء المرشحة للرئاسة، معتبرا أن تحيزه اليوم للبرادعى يختلف عما كان فى عهد النظام السابق فى عهد مبارك، لأنه حسب قوله كان وقتها رمزا للخير. جاء ذلك فى اللقاء الذى عقد مساء أمس مع جمهور معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، وأكد يوسف على أن حركة 6 إبريل قامت بدور كبير فى الثورة المصرية وحركة التغيير، مشددا على ضرورة أن تكون كل الحركات السياسية يد واحدة بالرغم من الاختلاف، مشيرا إلى أن هناك من يعمل لمصلحته الشخصية. ووصف عبد الرحمن ثقة الشعب فى المجلس العسكرى، بأنها ثقة زائفة، قائلا "إن المجلس العسكرى اكتسب ثقة شعبية ولكنى أرى أنها ثقة زائفة، ثقة الخائف من البلطجية، وثقة من يريد استقرار الأوضاع ومن صالح البلد أن نجدد الثقة فى المجلس العسكرى ولكن يجب أن يجتمع الجميع على جدول زمنى لتسليم السلطة". وعن وضع مصر قال يوسف، يجب أن تستعيد مصر الآن اتزانها وتستعيد نفسها وبذلك ستعود للصدارة ولا يمكن أن تصبح شقة مفروشة لأمريكا أو غيرها، فمصر دولة عظمى وبحكم السياسة وجغرافيتها، فعليها أن تراعى مصالح كثيرة، مؤكدا أن الانفلات الامنى منظم لترويع الناس وتأديبهم. و فى نهاية اللقاء ألقى مجموعة من قصائده منها قصيدة عن التغيير كتبها عام 2006، وقصيدة "قصاص"، وقصيدة "شهيد"، وفى ختام اللقاء قال قصيدة "لن يكتب النقاد عنى".