فضت قوات الأمن مساء أمس اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو بالقوة، بعد محاولة البعض السيطرة على طريق الكورنيش لأكثر من ساعتين والدخول فى اعتصام مفتوح، وإدخال سيارة نصف نقل محملة بالبطاطين من أجل استخدامها فى المبيت أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون. المشادات بدأت بعد منتصف الليل بين المعتصمين وقوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية، باتجاه مطلع كوبرى 6 أكتوبر، واعتدت قوات الأمن على بعض الشباب وطاردتهم لفض تجمهرهم. واحتجز الأمن مجموعة من الشباب بعد مطاردتهم فى سيارات الأمن المركزى، كما حضر عدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين وعلاج بعضهم فى مكان الواقعة أسفل كوبرى 6 أكتوبر على كورنيش النيل. وتسببت عمليات المطاردة فى إغلاق الطريق المؤدى إلى الكورنيش ومطلع كوبرى أكتوبر فى اتجاه الجيزة، مما دفع القوات إلى فتح الطريق للمارة والسيارات، وبعدها تحرك عدد كبير من سيارات الأمن المركزى من أمام وزارة الخارجية باتجاه رمسيس. وكان الاعتصام قد بدأ بعد أن قطع نحو 3 آلاف قبطى الطريق أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، بعد إعلان حركتى «اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط أحرار» بدء اعتصام مفتوح احتجاجاً على أحداث كنيسة إدفو، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى إقالة محافظ أسوان وتعويض الأقباط المضارين وبناء كنيسة جديدة.