جدد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، إدانته التامة والمطلقة للعملية الإرهابية التي وقعت بمدينة "نيس" الفرنسية، واصفًا إياها بالوحشية والجبانة والتي استهدفت مواطنين آمنين في مكان يبعث على السكينة والإطمئنان، ويدعى فيه إلى التآخي والتضامن بين البشر. وأكد المشيشي - خلال اجتماعه، اليوم السبت، بوزير العدل محمد بوستة، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين - أن تونس والتونسيين، الذين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، هم في مقدمة شعوب العالم الحر لمحاربة كل من اختار السقوط في مستنقع الظلامية. وأعرب رئيس الحكومة عن تضامن تونس مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متقدمًا بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مشددًا على أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء. يذكر أن الشرطة الفرنسية، أعلنت أن مهاجمًا قتل، صباح اليوم الخميس، ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة بمدينة "نيس"، في واقعة وصفها رئيس بلدية هذه المدينة بالعمل الإرهابي، مضيفًا أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي تم نقله للمستشفى بسبب إصابته.
هشام المشيشى تونس نيس هجوم نيس فرنسا الموضوعات المتعلقة تونس تسجل 64 حالة وفاة و1784 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة السبت، 31 أكتوبر 2020 12:13 م سفير مصر لدى تونس يقدم أوراق اعتماده إلى قيس سعيد في قصر قرطاج السبت، 31 أكتوبر 2020 12:09 م تونس تفتح تحقيق في شبهة وجود تنظيم "المهدي بالجنوب التونسي" تبنى هجوم نيس الجمعة، 30 أكتوبر 2020 05:56 م تونس وأمريكا تبحثان تعزيز علاقات التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع في ليبيا الجمعة، 30 أكتوبر 2020 05:36 م