وقام الباحثون من جامعة ليولا الأمريكية بفحص التقارير الصحية لأكثر من 5800 شخص بالغ تزيد أعمارهم على 45 ويعانون من أمراض الكلى، وتتبع الباحثون الحالة الصحية للمرضى لفترة 4 سنوات فى المتوسط، وفى تلك الأثناء توفى 686 مريضاً الذى كان متوسط كتلة أجسامهم 29.2. ومن المعروف أن الأشخاص الذين تتراوح كتلة الجسم لديهم بين 25 إلى 29.9 يعدون من الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن، بينما من تزيد لديهم كتلة الجسم على 30 يعدون من البدناء. ووجد الباحثون أن محيط الخصر الزائد يمثل مؤشراً أفضل على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة، فالسيدات اللاتى يصل محيط الخصر لديهن حوالى 42.5 بوصة، والرجال الذين يزيد لديهم محيط الخصر على 48 بوصة يكونون أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.1 مرة أكثر من الأشخاص ذوى الخصر النحيف. ورأى الباحثون أن كتلة الجسم ليس بالمقياس الأفضل لمعرفة مدى تأثير بدانة الشخص خاصة المريض بالكلى على مخاطر الوفاة بالمرض، وبيَّنوا أيضاً أن محيط الخصر يعكس مستوى الدهون فقط، ولهذا يمكن أن يكون وسيلة قياس مفيدة لتحديد مخاطر الوفاة المرتبطة ببدانة مرضى الكلى.