تكشف حلقة اليوم الخميس من برنامج "لازم نفهم" الذى يذاع على شاشة cbc ، تفاصيل تذاع لأول مرة عن عمليات تهريب الأموال المصرية إلى الخارج، وأحدث طرق عمليات التهريب التى وقعت أيام الثورة المصرية، حيث يعرض مقدم البرنامج الكاتب الصحفى مجدى الجلاد تحقيقا تلفزيونيا مصورا، أعده فريق عمل البرنامج، عن كيفية خروج الأموال من مصر، وإيداعها فى بنوك أمريكا وبريطانيا وسويسرا. ويتطرق البرنامج إلى دور جزر الباهاما والكاريبى المعروف عنها شهرتها بتهريب الأموال إليها وصعوبة استردادها، وتعرض الحلقة لأول مرة مستندات تحوى أسماء الشركات الخفية التى أسسها علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس المخلوع مبارك وشركات الأوف شور التى قاموا بدمج شركاتهم فيها. ويعرض الجلاد خلال الحلقة مستندات حصل عليها من السجلات البريطانية والقبرصية تكشف أسماء شركاء جمال وعلاء مبارك فى هذه الشركات من العرب والأجانب والمصريين من المسئولين بالحكومة، والذين لا يزالون فى مصر إلى الآن. ويتطرق الجلاد إلى تفاصيل إنشاء هذه الشركات وهيكلها التأسيسى وطريقة إدارتها وعملها، كما يطرح البرنامج عدة تساؤلات حول شركات كبيرة للاستثمار المباشر موجودة بمصر استفادت من علاقة جمال مبارك بمؤسسة الرئاسة، وحققت من جراء ذلك مكاسب خرافية. كما يعرض التحقيق فى بدايته رسما توضيحيا بالجرافيك لرحلة هروب الأموال من مصر إلى البنوك الخارجية، إضافة إلى الصور والمستندات التى تم جمعها، كما يتحدث خلال التحقيق عدد من الشخصيات الاقتصادية بحكم عملهم فى هيئات رقابية، وخبراء فى الأسواق المالية، ويقدمون حلولا لمواجهة تهريب الأموال، من بينهم أسامة مراد عضو هيئة النزاهة والشفافية فى سوق المال، وعيسى فتحى خبير مالى وأيضا الدكتور حسام عيسى رئيس اللجنة الشعبية لاسترداد الأموال من الخارج. كما يفتح الجلاد نقاشا مع اشرف الشرقاوى رئيس هيئة الرقابة المالية، حول فرص استرداد أموال مصر التى تم تهريبها للخارج.
