أكد الدكتور محمد شتلة المرشح لرئاسة مجلس إدارة نادى الشمس، أنه أعد برنامجا أطلق عليه خطة إنقاذ نادى الشمس، وإعادة الانضباط إليه، بعد سنوات من التراجع، المؤشرات تؤكد أن الدكتور "شتلة" هو صاحب الحظ الأوفر هو وقائمته، لأنه أعلن فى برنامجه مطالب أعضاء النادى، وعرض الأزمات التى كانت تؤرق تطوره بل كان يخشى أن يستبعد فيه عمليات البلطجة والفوضى والمشاكل المالية والإدارية التى جعلته فى أسوا صورة. وقال د. شتلة: نحن متقدمون ببرنامج طموح لإنقاذ نادى الشمس، عن طريق إعادة الأمن وتطوير الخدمات للأعضاء، وللتطوير الكامل من أيضا لكل أنواع الرياضة فى نادى الشمس، بعد فترة طويلة من الإهمال، كذلك لابد من النظر للارتقاء بالخدمات الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالمسلم الصغير، وذوى الاحتياجات الخاصة، والرواد والرائدات والاهتمام بإنشاء الأسر فى النادى ودعمها، وكذلك الاهتمام بالرياضيات المميزة مثل "اليوجا"، وتطوير حمامات السباحة، لتكون مياهها صحية وآمنة، وإعادة النظر فى المطاعم بدءا من سياسة تأجيرها، بحيث تقدم للأعضاء الوجبات الصحية والآمنة بأسعار رخيصة. كما ركز فى برنامجه على نهضة موارد النادى من خلال استقلال أسوار النادى كمساحات إعلانية ضخمة، وحس الدكتور شتلة أعضاء النادى بالحضور إلى الانتخابات التى ستبدأ من العاشرة صباح اليوم الخميس وحتى السابعة مساء.
