دعماً لترشيح كل من حركة شباب 6 أبريل والناشطة إسراء عبد الفتاح والناشط وائل غنيم، لجائزة نوبل السلام، أنشأ عدد من نشطاء الفيس بوك صفحة تحت اسم "معا لدعم وائل غنيم وشباب 6 أبريل لجائزة نوبل"، وسط احتفال واسع بهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى. ويأتى ذلك بعد ما كشفه المعهد الدولى للبحوث بأوسلو، عن احتمالية فوز النشطاء البارزين فى دول "الربيع العربى" بجائزة نوبل للسلام للعام 2011، وجاء على رأس المرشحين الناشط وائل غنيم، والناشطة إسراء عبد الفتاح مناصفة مع حركة شباب 6 أبريل. وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح، عضو حزب الجبهة وأحد الدعاة لإضراب 6 أبريل 2008، تعليقاً على ترشحيها لجائزة نوبل للسلام مناصفة مع حركة شباب 6 أبريل، إنها سعيدة بالترشيح أملاً فى حصول مصر على الجائزة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، قائلة: "نفسى مصر تحصل على الجائزة، فهى تستحقها بعدما عانته على مدار سنوات طويلة، وأن يرفع اسمها عالياً". وأضافت إسراء ل"اليوم السابع"، ليس المهم من يحصل فى الأسماء المصرية المرشحة على الجائزة، فأهم شىء أن تحظى مصر بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، قائلة: "مصر الثورة تختلف عن مصر فى عهد مبارك". وأشارت إسراء إلى إنها تشعر بالقلق والمسئولية فى آن واحد، فهناك من بذل دمه فداء للثورة المصرية، موضحة إنها منذ الإعلان عن أسمائهم وتتبادل الرسائل مع وائل غنيم.
