وجهت جبهة المعارضة داخل نادى الإسماعيلى إنذاراً شديد اللهجة إلى مجلس إدارة النادى برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم وطالبوه بعدم التهاون فى محاسبة مجلس الإدارة السابق برئاسة المهندس نصر أبو الحسن وتقديم بلاغ فورى إلى النائب العام بتهمة إهدار المال العام بسبب الإهمال، الذى قام به جودة حسان المستشار القانونى للدراويش فى المجلس السابق فى قضية الفرنسى باتريس نوفو وعدم حضوره لأى درجة من درجات التقاضى فى تلك القضية حتى جاء حكم المحكمة الرياضة بتغريم النادى مبلغ مليون و250 ألف جنيه للمدرب، وهو ما وضع مجلس الإدارة فى مأزق كبير، خاصة أن خزانة النادى خاوية. كما طالبت جبهة المعارضة ضرورة فتح ملف البرنس أركو لاعب الفريق الذى تعاقد معه النادى فى يناير الماضى وحصل على بعض من مستحقاته المالية دون أن يشارك فى أى مباراة مع الفريق وهو ما يعد إهداراً أيضاً للمال العام. فى ذات السياق، أوضح نصر عزام المفوض من قبل مجلس إدارة الدراويش بالدفاع عن حقوقه فى الفيفا ل"اليوم السابع"، أنه تحدث مع مجلس إدارة الإسماعيلى ووضح لهم أن حكم نوفو نهائى ولن يمكن العدول عن هذا الحكم ولا يوجد داعٍ لرفع قضايا جديدة تستهلك أموالاً بلا فائدة، مطالبًا بضرورة توفير هذه المبالغ لتسديد المستحقات المالية لنوفو، مؤكداً أنه استخدم علاقته فى الفيفا لتأجيل تسديد المبلغ الذى كان مستحقاً فى 22 أغسطس الماضى إلى نهاية الشهر الجارى. وأضاف عزام، أن الفيفا لن تتدخل بشأن تقسيط المبلغ، مشيراً إلى أن ذلك يكون بين إدارة الدراويش ووكيل أعمال المدرب ويقوم الثنائى بإرسال ورقة إلى الفيفا بذلك.
