رغم ترقب قرار الجهة الإدارية بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة الزمالك مازالت المحاولات مستمرة لإصلاح حال الفريق الأول لكرة القدم والقضاء على سياسة تدليل اللاعبين والسلبية التى يعيشون فيها، وأدرك المسئولون أن لاعبى الفريق ليس لديهم طموح فى تحقيق البطولات، ولا يوجد لديهم دافع أو حماس فى المباريات، ماداموا يحصلون على مستحقاتهم كاملة سواء الرواتب الشهرية أو قيمة العقود السنوية وتوصل مسئولوه إلى بيت القصيد فى الأزمة التى يعانى منها الفريق، وهى المبالغ المالية الكبيرة بلا حدود واعتبر الكثيرون داخل مجلس الإدارة أن اللاعبين يتقاضون مبالغ طائلة دون تقديم أدنى استفادة للنادى مقابل ما يتقاضونه، وتلك هى أهم النقاط التى وافق عليها رئيس النادى «المستقبل» عندما جلس مع رفعت ورمزى قبل توليهما العمل مع هولمان. كان قرار المجلس بخصم 800 ألف جنيه من اللاعبين بواقع 4 % من قيمة عقد كل لاعب، فضلا عن تجميد المستحقات لحين استعادة الفريق انتصاراته هو البداية واستكمالا لهذا الإطار علمت «اليوم السابع» من خلال مصادرها الموثوقة داخل النادى، أن تلك السياسة المغايرة للوضع الحالى سيتواصل تطبيقها خلال الفترة المقبلة، لكبح جماح اللاعبين وخلق حافز لديهم حتى يستعيدوا روح الانتصارات. ومما يتم التفكير فيه إلغاء الرواتب الشهرية التى يحصل عليها اللاعبون بدون وجه حق من وجهة نظر الإدارة وهو ما أدى إلى تحويل الغالبية العظمى منهم إلى موظفين ينتظرون بداية كل شهر للحصول على الراتب الشهرى، دون أى تفكير فى ظروف الفريق فضلا عن أن هذا الأمر سيوفر للنادى ما يقرب من مليون و200 ألف جنيه سنويا بواقع 100 ألف جنيه شهريا.. ثانيا إلغاء بدل السكن الذى يحصل عليه مجموعة اللاعبين المغتربين ويقترب عددهم من عشرة، والذى يتراوح ما بين 2000 جنيه للعازب و2500 للمتزوج وهو ما يعنى توفير 300 ألف جنيه أخرى سنويا، على أن يتم خصم الراتب الشهرى وبدل السكن من قيمة العقود السنوية، لأن الوضع السائد حاليا داخل الفريق ينص على حصول كل لاعب على الراتب الشهرى وبدل السكن بعيدا عن قيمة عقده الثابتة، ولكن ما يفكر الزمالك فى تطبيقه مستقبلا هو العكس حيث سيشمل قيمة العقد السنوى الراتب الشهرى وبدل السكن، ومنعا للقيل والقال وحدوث أى اعتراضات من جانب اللاعبين على هذا الأمر، أكد مسئولو الزمالك قانونية ذلك الأمر الذى تم اللجوء إليه بعد دراسة مستفيضة من جميع جوانبه، فوق كل هذا يفكر الزمالك فى تقسيم قيمة العقود على شهور السنة بنسب متساوية بحيث يحصل كل لاعب أول كل شهر على نسبة من قيمة عقده، وهناك تفكير آخر بديل ينص على صرف 25 % من قيمة العقود مع بداية الموسم و25 % أخرى تحسب من نسبة المشاركة، ومن يصل إليها يحصل على قيمتها ومن لا يلعب عددا معينا من المباريات ولا يصل إلى هذه النسبة لا يحصل عليها، على أن تقسم ال50 % المتبقية على شهور السنة وتتم المفاضلة بين هذين الأمرين لاختيار الأنسب منهما على حسب رؤية المجلس وجهاز الكرة بالتشارو بينهما. لمعلوماتك.. ◄25 مليون جنيه هى قيمة العقود السنوية التى يدفعها النادى للاعبى الفريق الأول لكرة القدم.. ويحصل أجوجو على أعلى قيمة وتقترب من 7 ملايين جنيه، فيما يأتى الثلاثى عبدالرؤوف ومحمد إبراهيم وعماد السيد فى المؤخرة.
