ناشد اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اليوم الثلاثاء، المواطنين الذين صوروا حادث استشهاد النقيب حازم محمود عزب الضابط بمديرية أمن القاهرة بهواتفهم المحمولة، بسرعة تسليم مقاطع التصوير إلى مباحث القاهرة، أو إذاعتها على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) للمساعدة فى تحديد هوية الجانى وضبطه. وقال اللواء الصغير إنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية، أكد فيها المتصلون قيام بعض المواطنين بتصوير الحادث بالكامل بهواتفهم المحمولة، موضحا أنه على المواطنين الذين صوروا الحادث بهواتفهم الاتصال بمباحث القاهرة على أرقام (25145064، 25114599، 25065555) لتسليم تلك المقاطع المصورة، وفى حالة تعذر الاتصال فإن عليهم إذاعة تلك المقاطع على الإنترنت (اليوتيوب) لمساعدة أجهزة البحث الجنائى فى تحديد الجانى وضبطه. وفى سياق متصل أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة أحمد عيد مدير النيابة، وإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة أمس، بسرعة تحديد هوية المتهم الهارب قاتل الضابط حازم عزب بمدينة السلام. كان النقيب حازم محمود عزب الضابط بمديرية أمن القاهرة والقوة الأمنية المرافقة له التابعة لإدارة تأمين الطرق والمنافذ بالمديرية يقومون بملاحظة الحالة الأمنية بالطريق الدائرى من حدود القليوبية حتى نفق السلام بدائرة قسم شرطة أول السلام، وعقب ارتياب القوة فى سيارة ملاكى يستقلها أحد الأشخاص تقف بجانب الطريق بالقرب من منزل مدينة السلام توجهوا إليها لفحصها، ومناقشة قائدها تلاحظ للقوة وجود بندقية آلية، وأخرى مثبت عليها تليسكوب، إلا أن قائد السيارة بادر أفراد القوة بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة كانت بحوزته، مما أدى إلى إصابة نقيب الشرطة بطلق نارى بالرأس أدى إلى كسر الجمجمة واستشهاده متأثراً بإصابته وإصابة الرقيب حسين على إبراهيم بطلق نارى بالساق اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، بينما فر قائد السيارة هاربا. واستمعت النيابة إلى أقوال حسين إبراهيم رقيب الشرطة مصابا فى الواقعة، وقال إنه أثناء تواجده مع الشهيد النقيب حازم عزب شاهد سيارة ماركه كيا سيرا توا تقف بجانب الطريق الدائرى، فاشتبه فيها، وبالاقتراب منها تبين أن قائدها لا يمتلك رخصة قيادة فطلب منه الضابط الشهيد الاطلاع على تحقيق شخصيته، وكلف أحد الأمناء بتفتيش السيارة وعثر بداخلها على حقيبة بها سلاح قناصة، وبعدها هرب المتهم بالسيارة أثناء تدقيق الضابط الشهيد فى تحقيق شخصيته، وعاد بعدها لأخذ الحقيبة وأطلق الرصاص عليهما من طبنجة كانت بحوزته.
