أكد العميد مصطفى إبراهيم، مأمور قسم شرطة أبو النمرس، الشاهد الأول فى محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالجيزة يوم 28 يناير الماضى "جمعة الغضب" أن جميع المتهمين من أفراد وضباط الشرطة لم يكونوا داخل ديوان القسم وقت الواقعة، وأن جمعة الغضب لم تكن سلمية بل مدبرة ومعدة لاقتحام الأقسام وتهريب المساجين وسرقة الأسلحة. وأضاف فى شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة اليوم – والتى ما زالت منعقدة - أن قوات الأمن المركزى كانت المسئولة عن تأمين القسم ضد هجوم المتظاهرين فى "جمعة الغضب"، وصدرت لأفرادها تعليمات بضبط النفس وعدم إطلاق النار، مشيرا إلى أن عريف شرطة من نقطة شرطة المنوات التابعة لمديرية أمن الجيزة حضر إلى قسم شرطة أبو النمرس، وأخبر القائمين عليه بأنه تم اقتحام النقطة وسرقة الأسلحة منها. وأكد العميد مصطفى أنه حتى اقتحام قسم شرطة أبو النمرس فى الساعة 8 مساء يوم الجمعة 28 يناير، لم تطلق قوات الأمن المركزى طلقة واحدة، فيما سمع دوى الرصاص من خارج القسم فقط، ولم يشاهد أيا من المجنى عليهم بجانب القسم أو بالمستشفيات القريبة منه.