اعتبرت وزيرة الشئون الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينز مطالبة الشعب الفلسطينى بالاعتراف بدولتهم فى الأممالمتحدة "شرعية" قائلة إن "هذا الاعتراف يعتبر طريق أمثل للخروج من المأزق الحالى واقتراح شرعى تماما. ونقلت صحيفة "إيه. بى .سى" الأسبانية قول خيمنيز بمجرد وصولها إلى نيويورك لتحضر مناقشات الأممالمتحدة فى أمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الممكن أن يعزز عملية السلام والمفاوضات مع إسرائيل، حيث إن بعد سنوات عديدة من المفاوضات فهذا الوقت هو المناسب لاتخاذ خطوة تسمح بإمكانية وجود حل نهائى لهذه المفاوضات وهذه القضية ، مطالبة الشعب الفلسطينى بتجنب الشعور بالإحباط. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن أعلن أنه سيقدم فى الجمعة المقبلة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو فى المنظمة ولكن الولاياتالمتحدة كانت أعلنت من قبل أنها سوف تفرض الفيتو ، وفى هذا الإطار أضافت خيمينز أن السايق الدولى للحركات المختلفة فى البلدان العربية أتاحت للمطالبة بالمزيد من الديموقراطية والحرية وبالتالى فإن القضية الفلسطينية هى أكثر القضايا حساسية من حيث مطالب الشعب الفلسطينى. وترى خيمينز أن الطريق الأمثل هو توجه كل من إسرائيل وفلسطين لطاولة المفاوضات، حتى يتعايشا فى إطار سلمى. وأشارت الصحيفة إلى أن لخيمينز سيكون لها جدول مزدحم من اللقاءات الثنائية بشكل متوازى على مدار هذا الأسبوع من بينها المشاركة غدا الثلاثاء فى اجتماع لمناقشة الوضع فى هايتى والاحتياجات المستقبلية للتعاون والذى سيحضره رئيس جمهورية هايتى ميشيل مارتيلى ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون كما أنه سيحضره رئيسة البرازيل ديلما روسف.