أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد الآن شىء اسمه كامب ديفيد، وإنما هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل يحكمها على حد وصفه "الاحترام بالاحترام.. والالتزام بالالتزام" من الجانبين، ويمكن تعديلها وبصفة خاصة ما يتعلق بمتطلبات الوضع الأمنى فى سيناء. وأشار موسى، بحسب بيان له، إلى أنه لا صحة مطلقاً لما ورد عن موقف مغاير له من كامب ديفيد، فدورها كاتفاق إطارى "انتهى"، أما المعاهدة المصرية الإسرائيلية القائمة، فيجب النظر فى تعديل ملحقها الأمنى بما يحقق أمن مصر القومى.