أكد على الطرابيلى، أمين صندوق النادى المصرى البورسعيدي، أن ناديه صاحب حق فى أزمة الانسحاب من مباراة الإسماعيلي. وقال الطرابيلى فى تصريحات عبر برنامج ملعب الصقر المذاع عبر راديو مصر، "وفد نادى المصرى المكون من محمد الخولى وعدنان حلبية لعرض وجهة نظر النادى على مسئولى اتحاد كرة القدم المصرى". وأضاف الطرابيلى، "لم ينته التحقيق مع أحمد مسعود حارس المصرى، وستظهر نتائجه خلال الساعات المقبلة.. طرحنا وجهة نظر النادى بمنتهى الشفافية، وبأسماء اللاعبين المصابين، والمتاحين، وباقى الغيابات، ولم يكن لدينا سوى 8 لاعبين فقط، بالإضافة إلى باقى الجهاز الفني، ما عدا محمود عطا". وتابع أمين صندوق النادى المصرى، "كان من المستحيل أن نخوض لقاء الإسماعيلي، ونتعشم أن يتفهم مسئولو اتحاد الكرة الموقف، لم نتعمد الانسحاب أمام الإسماعيلي، وخضنا لقاء الزمالك، لو كان لدينا لاعبون جاهزون كنا سنخوض المباراة". وأكد الطرابيلى أننا "نريد من اتحاد الكرة البحث عن الحقيقة، نرى أن المصرى على حق، ولم تكن هناك نية للانسحاب مطلقاً، لكن الظروف وضعت الفريق فى مأزق، النادى الإسماعيلى توجه لأداء المباراة، كان قرارا إجباريا من اتحاد كرة القدم، ولو لم يتوجه لخوض اللقاء كان سيتعرض للعقوبة، لكن كان هناك تعاطف كبير من النادى الإسماعيلى تجاه المصرى، وكانوا يتمنون عدم اتجاه ناديهم لخوض اللقاء، لكن الجماهير يكون لها رأى ومجالس الإدارات لها آراء أخرى". وأضاف أمين صندوق النادى المصرى، "نتحدث فى حق المصرى فقط، والموقف قد يتكرر بالانسحاب أمام الاتحاد السكندري، وهناك مسحة طبية خلال الساعات المقبلة". وأنهى الطرابيلى تصريسحاته قائلا، "حل الموقف كان يتوجب على اتحاد الكرة تأجيل كل المباريات من قبل لقاء الحرس، خاصة بعد ظهور 16 حالة، وفقا للبروتوكول الطبى الخاص بوزارة الصحة، فترة استكمال كأس مصر كان من الممكن خوض المباريات المؤجلة خاصة بعد خروج بعض الأندية من البطولة، نحن أصحاب حق ونتمنى الاستجابة". وفى وقت سابق، قال محمد الخولي، عضو مجلس إدارة نادى المصرى البورسعيدي، إن مسئولى المصرى سيجتمعون مع اتحاد الكرة لحل أزمة لقاء الإسماعيلي.. وقال محمد الخولى فى تصريحات تليفزيونية "نمتلك كافة الأوراق والمستندات التى تفيد بأن المصرى لديه أكثر من 10 حالات كورونا". وتابع: "الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة ابلغنا بمستند يفيد بتأجيل المباراة اذا زادت الحالات لأكثر من 10 حالات".
