رفض الدكتور أنديه زكى، مدير عام الهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية، الزج باسم الهيئة فى قضية التمويلات الخارجية للمنظمات غير الحاصلة على ترخيص بذلك، مؤكداً أن جميع تمويلات الهيئة معروفة، ولا يتم دخول أو خروج مليم واحد دون علم ورقابة وزارة التضامن الاجتماعى. وقال زكى، إنه لا صحة لما نشر أو أثير بشأن تلقى الهيئة الإنجيلية تمويلات من دولة قطر، مؤكدا أن الهيئة لم تتلق أى تمويلات من أى دولة عربية، واصفا ذلك بأنه شىء يدعو للتهكم والاستياء فى نفس الوقت، مرجعاً ذلك بكيفية منح دولة عربية تمويلات للهيئة قبطية، رافضا محاولة إجراء عملية توازنات مع بعض التيارات التى تتلقى تمويلات خليجية، وهى ليست دون صفة رسمية. وتابع قائلا، إن هذه التوازنات خطيرة ولا تحقق الشفافية والحقيقة. وأضاف أنه أعلن بوضوح وشفافية عن حجم تمويلات الهيئة والجهات المانحة، حيث تقدر ميزانية الهيئة سنويا حوالى 60 مليون جنيه منهم 30 مليونا مشروعات داخلية تقوم بها الهيئة، وهى أموال مصرية تعتمد على التمويل المصرى، و30 مليونا من مشروعات متعددة فى مجالات التعليم والصحة والزراعة. وأوضح أن الهيئة تتلقى تمويلات مانحة من الاتحاد الأوروبى، وبعض الكنائس وبعض الهيئات المدنية العالمية المعترف به، وتخضع لموافقة التضامن الاجتماعى والخارجية المصرية، وتقوم الهيئة بتوظيف هذه الأموال فى عدد من المجالات لخدمة المصريين بصفة عامة مسلمين وأقباط من الفلاحين ولمراة والمعاقين ومحو الأمية ودعم الثقافة ومشروعات تنموية بالقرى والكل يعلم بها تماما. ونفى زكى علمه بالأسباب التى دفعت بزج اسمه الهيئة، ولكنه عاد ليطالب الحكومة المصرية بكشف أسماء المنظمات الرسمية التى يحق لها تلقى المنح والمشهرة بالتضامن الاجتماعى أو بمؤسسات مساهمة، وكشف أسماء المنظمات التى ليس لها حق تلقى هذه التمويلات حتى تكون الأمور واضحة ومعلنة بشفافية دون خلط الحابل بالنابل، مرحبا بأى مراجعات لحسابات الهيئة المرخصة بوزارة التضامن الاجتماعى والمعروف عملها منذ سنوات طويلة فى خدمة المجتمع.
