أرسل العشرات من معلمى محافظة الجيزة شكوى للدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، والدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ضد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، هشام السنجرى، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالممارسات الاستفزازية التى تقوم بها مديريته ضدهم. جاء ذلك بعدما إرسالت المديرية مؤخرا تعليمات للإدارات التعليمية بعمل حصر للمعلمين المستفيدين بصرف فرق حافز الإثابة الذى أقرته الدولة لجميع العاملين بواقع 200% اعتبارا من شهر يوليو 2011، حيث تضمن أن يتم صرف 25% للحاصلين على الدرجة الثانية والأولى ودرجة كبير وعلى 50% للحاصلين على الدرجة الثالثة 75% للمعلم المساعد. وأوضحت الشكوى أن المشكلة تكمن فى تضمن شروط استحقاق الصرف شرط مجحف وهو أن يكون للمعلم 18 توقيعًا عدا أيام العطلات والأعياد والراحات الأسبوعية (الجمعة والسبت)، وهذا مخالف للمادة 47 من قانون العمل الجديد 12 لسنة 2003 ومع أنه وكما هو متعارف عليه أن أيام العطلات الرسمية كالأعياد وأيام الجمع والسبت تعتبر أيام عمل وتدخل ضمن عدد التوقيعات بالحضور، إلا أن التعليمات الصادرة للمدارس لا تعترف بهذا، مما سيترتب عليه حرمان قطاع كبير من المعلمين من صرف هذا الحافز خاصة لمن حصلوا على إجازات اعتيادية فى شهرى يوليو وأغسطس وهما الشهران الوحيدان المصرح فيهما للمعلمين فى الحصول على إجازات اعتيادية إضافة إلى نصف العام. وأضافت الشكوى:"أنه مع العلم أنه ممنوع أن يحصل أى مدرس على إجازة اعتيادية أثناء العام الدراسى إلا فى ظروف قهرية وبموافقة المدير العام شخصيًا، ولهذا اتصلنا بشئون العاملين بوزارة التربية والتعليم حيث أفادت أن أيام الجمع والسبت والعطلات الرسمية تعتبر أيامها توقيع خاصة أن ساعات العمل أيام السبت تم توزيعها على باقى أيام الأسبوع وهذا عكس التعليمات التى أصدرتها الوزارة لمديرية التربية والتعليم بالجيزة". كما انتقد المعلمين صدور وإرسال تلك التعليمات إلى الإدارات التعليمية ومنها للمدارس بعد انتهاء المعلمين من الاستفادة من الإجازات الاعتيادية، وهو ما يشير لوجود تعمد هذا لإسقاط حق المعلمين فى صرف هذا الحافز فى سلسلة من الممارسات التى ترتكب ضد المعلمين فى الآونة الأخيرة. وناشد المعلمين الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، بالتدخل لاستبعاد وكيل الوزارة وإزالة الاحتقان فى نفوس المعلمين فى إدارة الوراق خاصة ومدارس محافظة الجيزة عامة.
