"تمسكنا بالأمل عندما أعلنتم إيمانكم بالثورة ومطالبها ووعدتم بتنفيذها وأعلنتم عن 6 أشهر لتسليم السلطة وبكل أسف شاب الفترة الماضية أخطاء ترقى إلى الخطيئة" تلك الكلمات وجهتها الحملة الشعبية لدعم البرادعى "لازم" للمجلس العسكرى، مطالبينه بتعديل قانون إجراء انتخابات مجلس الشعب والشورى وإعادة تقسيم الدوائر بناء على توافق سياسى بين كل الأطراف السياسية والإعلان عن المبادئ الدستورية بعد توافق القوى السياسية وموافقة الشعب المصرى من خلال الاستفتاء عليها وكذلك معايير إختيار لجنة المائة. وقالت الحملة، فى رسالتها، إنها ستستعيد روح ثورة 25 يناير عبر دعوة الشعب للنزول إلى كل ميادين مصر يوم 23 سبتمبر وقبل أسبوع من انتهاء الموعد المفترض للدعوة إلى إجراء انتاخابات مجلسى الشعب والشورى. وعددت "لازم"، ما تراه من سياسات خاطئة إجريت الفترة الماضية، بدءا من التمسك بوزارة الفريق أحمد شفيق مروراً بالاستفتاء وقوانين ممارسة الحقوق السياسية والأحزاب والاعتصام والشعب وتقسم الدوائر انتهاء بالطوارئ، معلنة أنها لن تتوقف عن استكمال الثورة قائلا "لن ترهبنا قوانين الطوارئ والمحاكمات العسكرية عن تحقيق اهداف الثورة". وطالبت الحملة فى رسالتها بفتح تحقيق سريع ونزيه فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد يوم 9 سبتمبر الماضى على ثقة أنه سيتم تبرئة الثورة والثوار.