دشن عدد من شباب الثورة على "الفيس بوك" جروبا يتضمن الدعوة لتشكيل مجلس انتقالى مصرى أسوة بما حدث فى ليبيا. وأكد أدمن الجروب الذى رفض ذكر اسمة أنه من ثوار 25 يناير، ولن يصمت حتى يوافق الجميع على هذه الدعوة التى وافق الحكومة المصرية والمجلس العسكرى تحقيقها فى ليبيا فى الوقت الذى تجاهل نفس المطلب تحقيقه فى مصر. وفى رسالة إلى المجلس العسكرى عبر الجروب، طالب الشباب المجلس بإعلان مواعيد محددة لكل فتح باب الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية، وموعد إجرائها، وتحديد موعد فتح باب الترشح للرئاسة وموعد إجرائها وأخيرا تحديد موعد تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وموعد الاستفتاء عليها. كما تضمنت الرسالة مطالب المجلس العكسرى تبريره لبعض الأوضاع السائدة فى مصر الآن، وهى انفراده بوضع كافة القوانين التشريعية دون استشارة القوى السياسية، بالإضافة إلى استمرار محاكمة المدنيين عسكريا رغم عودة الشرطة والقضاء والنيابة بكامل قوتها. كما تضمنت الرسالة تعليل المجلس فيما يخص عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بإدارة المرحلة وسط غياب جدول زمنى لتسليم السلطة، بالإضافة إلى استمرار بعض المسئولين الموالين للنظام السابق من كارهى الثورة فى مناصبهم حتى اليوم. وتضمن الجروب طرح بعض الأسماء التى يمكن بها تشكيل المجلس الانتقالى من بينهم 5 من مرشحى الرئاسة، وهم: الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة، والمستشار هشام البسطويسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كما انضم إلى قائمة المرشحين لتشكيل المجلس عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وذلك لحين وجود أسماء أخرى يحصل عليها توافق شعبى. جاءت تلك الخطوات التى تضمنها الجروب فى يومين، فقد بدأ إنشاءه بعد أن حظى بمشاركة كبيرة من الشباب فى تأكيد منهم على تحقيق هذه الدعوة .
