فى أول دورة عادية لمجلس الجامعة العربية يحضرها الأمين العام الجديد، أعلن نبيل العربى أنه سيقدم لوزراء الخارجية العرب، خلال اجتماع الدورة العادية ال136 بعد غدٍ الثلاثاء، قراءة وتقييما أوليا لأداء الجامعة والتحديات التى تواجهها، كما سيقدم سبل تطوير العمل العربى المشترك لمواكبة التغييرات الإقليمية والدولية. جاء ذلك فى كلمة مقتضبة للعربى فى افتتاح الدورة العادية ال136 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، وقال العربى، مخاطبا المندوبين الدائمين للدول العربية، إنه يقع على عاتقكم إنجاز الجزء الأكبر من أعمال هذه الدورة. من جانبه، أكد السفير خليفة بن على الحارثى مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة العربية، الذى سلم الرئاسة لفلسطين، أن الدورة ال136 لمجلس الجامعة العربية تأتى متزامنة مع التحرك الدبلوماسى العربى لدعم القضية الفلسطينية ولمساعدة الشعب الفلسطينى فى مواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تشهد جهودا حثيثة من جانب جامعة الدول العربية، من أجل حشد الدعم الدولى للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة. وأعرب عن مخاوفه من أن تتحول القضية الفلسطينية من حق تقرير مصير وإنشاء دولة مستقلة إلى قضية إنسانية لا تتعدى كونها قضية لاجئين فقط، مرحبا بعودة ليبيا بقيادة مجلسها الوطنى الانتقالى إلى جامعة الدول العربية. ونوه بالدعم العربى الكبير الذى حرصت الدول العربية على الإسراع به للصومال، والذى جاء بناءً على النداء الذى وجهه الأمين العام للجامعة العربية، كان له أبلغ الأثر فى تخفيف بعض المعاناة عن الشعب الصومالى الشقيق. وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى والإرهاب الدولى جدول أعمال الدورة الحالية، بالإضافة إلى متابعة العلاقات العربية مع التكتلات والتجمعات الإقليمية والدولية فى أفريقيا وأوروبا والحوار العربى الأوروبى والصين وتركيا وروسيا ودول أمريكا الجنوبية. كما يتضمن جدول الأعمال إضافة خمسة بنود جديدة إلى جدول الأعمال، تتناول أوضاع المهاجرين العراقيين فى الدول العربية المضيفة، ودعم اللغة العربية كلغة رسمية فى جمهورية تشاد وتغير المناخ وإعادة ترشيح الدكتور محمد بن إبراهيم التو يجرى لمنصب الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية لجامعة الدول العربية، وطلب جمهورية فرنسا واستونيا وألبانيا وأيرلندا لاعتماد سفرائها فى جمهورية مصر العربية كمفوضين لدى جامعة الدول العربية.
