ارتفع عدد ضحايا المذبحة التى ارتكبها مساعد الشرطة إبراهيم إبراهيم الهندى إلى ثلاثة ضحايا بعد أن لقى ابنه محمد " 26 سنة " مصرعه صباح اليوم متأثرا بالطلقات التى أطلقها عليه والده على الرقبة وظل يصارع الآلام إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم ليلحق بشقيقه شيام "27 سنة" وأمه زينب النبوى عثمان، بينما لا تزال شيماء ابنته الصغرى "طالبة بالصف الثالث الإعدادى ترقد داخل مستشفى المنصورة الدولى متأثرة بإصابتها بطلقين ناريين فى الصدر. وكان التقرير الطبى للمستشفى قد أكد إصابة الضحية الثالثة بطلقة واحدة استقرت فى الرقبة، مما أثر على العمود الفقرى وإصابته شديدة فى حركة الأطراف ولم يتم استخراج الرصاصة وكان يعانى غيبوبة وكان يقوم جهاز التنفس الصناعى بمساعدته على التنفس منذ إصابته إلى أن لقى مصرعه. وأمرت النيابة بتشريح الجثة والتصريح بدفنها، وتم تشييع الجنازة للابن الثانى بعد صلاة الجمعة أمس شارك فيها عدد كبير من أبناء القرية. ورفض باقى أفراد الأسرة الناجين من المذبحة "شادى" (25 سنة) و"حافظ" (23 سنة) و"كريمان" (22 سنة) و"رانيا" (15 سنة) تقبل العزاء. وكانت المذبحة التى ارتكبها، مساعد الشرطة فى بداية الأسبوع الماضى نتيجة خلاف مع أفراد أسرته قد روعت أفراد القرية والقرى المجاورة خاصة وأنها الحادثة الأولى من نوعها التى تشهدها القرية، حيث أطلق مساعد الشرطة أكثر من 30 رصاصة.