أصدر مسئولو حملة "الدفاع عن السياحة المصرية"، برئاسة عدد من المرشدين السياحيين، اليوم الخميس، أول بيان لهم لدعم مليونية حماية القطاع السياحى، والتى من المقرر تنظيمها يوم 14 أكتوبر القادم، تحت شعار "نحن لن ننتظر حتى يقرر آخرون مصائرنا"، مؤكدة فى بيانها رفضها التام لأى تصريحات تساعد على زيادة أوجاع القطاع السياحى، ولغير المتخصصين فى القطاع والذى يساهمون فى تدهوره وليس تطويره، ومناشدة المجلس العسكرى اتخاذ الإجراءات الأزمة فى حق من يحاول الضرر بالسياحة التى هى أساس الاقتصاد المصرى سواء بقصد أو بدون قصد، واصفين القطاع ب"الخط الأحمر"، الذى لا يسمح المساس به. وطالبت الحملة فى بيانها تضامن كل المصريين بصفة عامة والعاملين بالقطاع السياحى بصفة خاصة بالتكاتف معها للوقوف ضد من يريد تخريب القطاع، ومن أجل النهوض بالقطاع وتحريره من أى سلبيات عن طريق منهج سليم يتلاءم مع مكانة مصر السياحية. وأعلن مسئولو الحملة فى بيانهم عن تمسكهم بتطوير القطاع والنهوض به وعدم السماح لأى من الأحزاب السياسية أو التيارات الإسلامية الإدلاء بتصريحات من شأنها عرقلة السياحة المصرية، أو بث الخوف والقلق لدى السائحين.