"الصحفيين" تتلقى ردًا من النواب حول ملاحظات النقابة على "الإجراءات الجنائية" -(تفاصيل)    أول رد فعل من ناصر عبدالرحمن بشأن صورته المتداولة مع صلاح التيجاني    مدبولي: حددنا 5 مناطق سنطرحها للاستثمار على البحر الأحمر منها "رأس بناس"    نصر الله: التصعيد الإسرائيلي "سيزيد من تهجير السكان ويبعد فرصة عودتهم" إلى الشمال    استشهاد وإصابة 7 فلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لجنين بالضفة    بحضور 53 أميرا وأميرة واحدة.. محمد بن سلمان يثير تفاعلا بكلمة مجلس الشورى    "حالته حرجة".. أخر تطورات الأزمة الصحية لفهد المولد لاعب الشباب السعودي    انفجارات هزت الجيزة.. 30 أنبوبة غاز فتحت بوابة الجحيم في مصنع طوب    موجة مسيئة للقرآن.. الأزهر يحذر من ظاهرة" التغني بالقرآن"    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    ورشة للمخرج علي بدرخان بالدورة ال40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    «الأروقة» تعيد الحياة العلمية للجامع الأزهر ..الطلاب ينتظرون الشيوخ على الأبواب.. ومشروع للتوثيق المرئى    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    محافظ كفرالشيخ يوجه بالتيسير على المواطنين في إجراءات التصالح على مخلفات البناء    مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يُكرم «هاني رمزي» في دورته السابعة    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا    الأزهر للفتوى الإلكترونية يعلن الإدعاء بمعرفة الغيب يؤدى إلى الإلحاد    زراعة الغربية تبحث الاستعدادات للموسم الشتوى    تقرير يُكشف: ارتفاع درجات الحرارة بريء من تفجيرات " البيجر " والعملية مدبرة    استطلاعات رأي تظهر تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    محافظ بني سويف: إزالة 272 حالة بحملات المرحلة الثالثة من الموجة ال23    "صحة أسوان": لا يوجد بمستشفيات المحافظة حالات تسمم بسبب المياه    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فيلم عاشق على قمة شباك تذاكر السينما في مصر.. تعرف على إيراداته    الحكومة تستعرض الخطة التشريعية خلال دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    أول ظهور لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء عن خضوعها للجراحة    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    أخبار الأهلي: بعد تعاقده مع الأهلي.. شوبير يعلن موعد بداية برنامجه    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر لويس دياز    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    "بيوصل خمور لأمها وعاشرها مرة برضاها".. مفاجأة في اعترافات مغتصب سودانية بالجيزة    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    خبير سياسي: إسرائيل تريد مد خط غاز طبيعي قبالة شواطئ غزة    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    جامعة الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    محافظ الإسكندرية يتابع المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    حزب الله يهاجم تمركزا لمدفعية إسرائيلية في بيت هيلل ويحقق إصابات مباشرة    «لو مش هتلعبهم خرجهم إعارة».. رسالة خاصة من شوبير ل كولر بسبب ثنائي الأهلي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»    ضبط عنصر إجرامى بحوزته أسلحة نارية فى البحيرة    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : مرشحو الرئاسة.. "نور": تعديل كامب ديفيد بدلا من طرد السفير.. "الأشعل": تجميد كامب ديفيد ليس إعلان حرب "بلال": موقف مصر مختلف عن تركيا

قال الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة البديل الأهم من طرد السفير التركى بالنسبة لمصر هو إعادة صياغة اتفاقية كامب ديفيد. قال السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة مصر تستطيع أن تجمد العلاقات مع إسرائيل وهذا التجميد فى العلاقات ليس إعلاناً للحرب. طالب المخرج خالد يوسف بتفعيل قانون الطوارئ حتى يمكن القضاء على البلطجة وعودة الأمن.
"القاهرة اليوم": "أخت الطبيب المتوفى فى لندن": الإنتربول أبلغنا بوفاة أخى بعد 3 أيام من وفاته والخارجية المصرية لا تعلم شيئا وأناشد المسئولين التدخل لاستعادة جثمان أخى.. "سرايا": تعاملت مع السفارة الأمريكية منذ أن كنت محررا
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان شافكى المنيرى والفنان عزت أبو عوف يجب أن يشعر الجميع بحق المواطنة والبعد عن العنصرية، متسائلا كيف لا يُبلغ أهل الدكتور كريم أسعد المصرى المتوفى فى فرنسا إلا بعد وفاته بأسبوعين؟ وتابعت المنيرى إن كريم محمد أسعد طبيب مصرى 31 سنة يعمل استشارى تخدير ولقى مصرعه فى حمام المستشفى التى يعمل فيها ولم يُبلغ أهله إلا بعد الوفاة بأسبوع.
ومن جانبها قالت سارة أسعد شقيقة كريم الطبيب المصرى المتوفى فى لندن، إن آخر مرة تكلمنا مع أخى قبل وفاته كان يوم الأربعاء 28 أغسطس، وفوجئنا بعد ذلك بأن هاتفه المحمول والكمبيوتر قد أُغلق تمام.
ولفتت سارة إلى أن الشك بدأ يراودهم بعد أن وجدوا أن هاتفه والكمبيوتر الخاص به قد أُغلقوا تماما وذلك لأنهم يكلموه بشكل يومى على "الاسكيب" وبعد ذلك يوم السبت 3.5 وجدنا تليفون من الإنتربول الدولى يبُلّغنا بوفاته بعد 3 أيام من مقتله والخارجية المصرية لا تعلم شيئا وبعدها ذهبنا للخارجية المصرية وكنا فى حالة تخبط شديد ووجدنا أن المسئول فى السفارة يتجاهلنا وقال لنا أننا فى عيد فاضطررنا للسفر إلى لندن .
واتهمت أخت الطبيب المصرى وزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية بإنجلترا بالتقاعس التام، والتباطؤ فى إهدار حق أخيها، مشيرة إلى أنهم عندما تحدثوا إلى مسئول فى القنصلية نفى علمه بالحادثة تماما، قائلا: "ما حدش بلغنا بأى حاجة زى كده"، متسائلة: كيف لا تعلم سفارتنا بإنجلترا وهى تضم كل بيانات أبنائها هناك، وهى المسئول الأول عنهم أى شىء عن مقتله؟.
وقد ذهبنا إلى لندن ورأينا جثمانه والمحامى قال لنا لا تتكلموا عما رأيتموه وكان رد المستشفى لنا يجب أن نترك الجثة للتشريح ستة أسابيع متسائلة هل يُعقل أن يترك الجثمان كل هذه الفترة دون أن تفسد.
وأشارت سارة إلى القانون البريطانى الذى لا يترك حقا قط حالة موته، فلماذا يتعاملون معنا بهذا الشكل لذا قالت: أناشد رئيس الوزراء وسيادة المشير للتدخل لاستعادة جثمان أخى.
وبنوع من الحسرة والألم الشديد جعلها تبكى بكاء هستيريا كانت مكالمة والدة الدكتور كريم أسعد الذى لقى مصرعه فى حمام المستشفى بلندن، وقالت إنها لا تعرف ما هذا الاستفزاز الذى وجدته من الإجراءات التى فى لندن فهم غرضهم أن يقولوا لنا " ابنك مات ومش حنعمل حاجة "قائلة أريد فقط استلام جثة ابنى وسأترك الأمر إلى الله" .
على جانب آخر علق أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق على وثيقة ويكيليكس التى تفيد علاقته بالسفارة الأمريكية، قائلا إن من ضمن مهامى الصحفية أن أقوم بتغطية أخبار السفارة الأمريكية للحصول على معلومات لأنى بدأت حياتى محرر اقتصاد مهتم بشئون المعونة الأمريكية، ومن الطبيعى أن يكون لدى مصادر للحصول على انفرادات صحفية وهذا الشىء لا أنكره .
وأضاف سرايا خلال مداخلة هاتفية، يجب قبل نشر وثائق ويكيليكس فى الصحافة أن تُراجع، منتقدا ما نشر اليوم من ويكيليكس عن سوزان مبارك والقول بأنها "مسيحية" قائلا إنه خبر عار تماماً عن الصحة لأن عائلتها مسلمة ولا يمكن أن يقبلوا بأن يُقال ذلك على السيدة سوزان مبارك التى ظلة سيدة مصر الأولى على مدار ثلاثين عاما.
وكانت وثيقة ويكيلكس أفادت بأن السفارة الأمريكية تساعد سرايا بشكل كبير فى بداية حياته المهنية وتعطيه أخبارا بشكل حصرى، وكان على اتصال دائم بالمسئولين بالسفارة الأمريكية، وقالت إنه كان يتمتع ب "باب مفتوح" مع مسئولى السفارة والمسئولين الأمريكيين.
ومن جهته قال اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان إنه كان هناك احتشاد لعدد من النوبيين فى مسيرة انطلقت على شارع كورنيش النيل بمدينة أسوان، شارك فيها المئات من النوبيين ولهم مجموعة من المطالب المشروعة ومنها فصل الدائرة الانتخابية وتسمية بحيرة ناصر ببحيرة النوبية ودراسة التاريخ النوبى للتاريخ المصرى إن النوبيين لهم حقوق والمطالب لن تحقق بحرق المحافظة.
الفقرة الرئيسية
قانونيون يتحدثون عن "محاكمة مبارك "
الضيوف :
المستشار مجدى شرف المحامى بالنقض
عثمان الحفناوى المحامى
الدكتور محمود كبيش عميد حقوق القاهرة
قال المستشار مجدى شرف المحامى بالنقض إن جلسة مبارك غدا يتوافر فيها علنية بكافة أشكالها لتوافر صحفيين سيقومون بكتابة كواليس ووقائع المحاكمة وعدد كبير من المحاميين سيدخلون بكارنيه النقابة فقط وما سيحدث هو منع البث المباشر حتى يتوافر الهدوء المحكمة، لابد أن تستمع إلى شهود الإثبات كلهم حتى لا يتم نقض الحكم لذا يجب أن تستمع المحكمة لكافة الشهود لاستجلاء الحقيقة لافتا إلى إدخال متهمين آخرين فيتم إحالة القضية إلى دائرة أخرى.
وأشار إلى أنه يجب أن نترك القضاء المصرى يتصرف وكلمته يجب أن تكون فوق رؤوس الجميع.
ومن جانبه قال عثمان الحفناوى المحامى إن قضية مبارك غدا ستبدأ الإجراءات الحقيقية فى المحاكمة هى قضية تربح وقضايا فساد والإضرار بالمال العام وإرسال الغاز بأسعار منخفضة جدا لإسرائيل وسأحضر غدا فى المحكمة للتحدث باسم 150 محاميا.
وأشار الحفناوى إلى أنه حين ذهب ليعرف لماذا جاء الوفد الكويتى للدفاع عن مبارك فوجد من المنظمين الكويتيين فى الفندق العنف ضده وقال حضرت اليوم مؤتمر المحاميين الكويتيين لمعرفة من هم وماذا يفعلون على أرض مصر؟ فهم ليسوا لهم الحق فى الدفاع عن متهم فى محاكمة مصرية فهم لم يعطوا الحق للمحاميين المصريين للدفاع فى المحاكمات الكويتية فتعرضت لاعتداءات منهم ومن أتباع مبارك وقاموا بسبى مضيفا أن جلسة غدا سيكون هناك اتفاق تام بين محامى المدعين بالحق المدنى.
قال الدكتور محمود كبيش عميد حقوق القاهرة إن هيئة الدفاع الكويتى جاء للدفاع عن مبارك كنوع من رد الجميل له لمواقفه المسندة لهم أن المؤتمر كان فى إحدى الفنادق بالقاهرة وقام أحد الصحفيين وسأل عن الرئيس مبارك، وقال المخلوع فحدثت مشادات بينهم وبين ذلك الصحفى وطالبوا بطرده، وحدثت حالة من الهرج والمرج فى القاعة.
"العاشرة مساء": خالد يوسف يطالب بتفعيل "قانون الطوارئ" لاعتقال البلطجية واستعادة الأمن.. "الخضيرى": لو كانت هناك إرادة حقيقية لدى الشرطة فى استعادة الأمن لفعلت خلال أسبوع فقط.. الجيش والشرطة والشعب عاشوا مسلوبى إرادة لمدة 60 عاما
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"عودة الأمن إرادة أم إدارة"
الضيوف:
المخرج السينمائى خالد يوسف
المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق
العميد الدكتور أحمد حسنى من قطاع الأمن الاجتماعى
لواء جيش سابق وئام سالم منسق لجنة الأمن القومى بالمجلس الوطنى
قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن استعادة الأمن فى مصر مسئولية تقع على عاتق المؤسسة العسكرية، حيث طالبها بتفعيل قانون الطوارئ لاعتقال البلطجية وضبط الشارع أو سن قانون بعقوبات غليظة تطبق عليهم قائلا: "كنت قبل الثورة أكره الشرطة وهاجمتها فى أفلامى، ولكن موقفى تغير الآن، حيث اكتشفت أن مؤسسة الشرطة ظلمت والشعب حملها أخطاء النظام، رغم أن ممارساتها كانت هامشية بالنسبة لما كان يفعله".
وأضاف يوسف قائلا: "الشرطة أخذت قلما ونزعت هيبتها وسقطت بعد الثورة، فلم يعد المواطن يتعاطف معها، رغم أننا كشعب ليس لنا ثأر مع مؤسسة الشرطة التى كانت تمارس دورا قمعيا لصالح النظام وعادت للشعب بعد الثورة"، متهما المجلس العسكرى بالفصل والتمييز بين هيبة رجال الجيش وأفراد الأمن، فعندما ينتهك هيبة رجلها تنقلب الدنيا وعندما يستشهد ضابط شرطة على يد بلطجى لا تأخذ أى رد فعل.
وأشار يوسف إلى أن حركة تطهير الشرطة جاءت منقوصة وتعوق عودة الأمن، ولذلك فإن الإرادة السياسية فى يد المجلس العسكرى الذى يستطيع خلال أيام قليلة القضاء على البلطجة إذا رغب فى ذلك قائلا: "الضرورات تبيح المحظورات، وقانون الطوارئ يمكن بموجبه اعتقال البلطجية، رغم أن ذلك ضد حقوق الإنسان، ويمكن للمؤسسة العسكرية أن تصدر توجيهاتها لوزير الداخلية بذلك ثم تعطى الصلاحيات للضباط للوقوف على أقدامهم مرة أخرى وبعث الطمأنينة فى نفوسهم ليستأنفوا عملهم بجدية".
وقال المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن البعض يصورون الأوضاع سيئة فى مصر بعد الثورة، خاصة من ناحية الجانب الأمنى، إلا أن الحالة الموجودة هى مرض اجتماعى وليس مشكلة شرطية، إلى جانب تقاعس الداخلية عن أداء دورها وتنفيذ الخطة ببطء وبشكل غير مقنع قائلا: "لو طبقت الشرطة الاقتراح الخاص بعقد دورات تدريبية لخريجى الجامعات لمدة 6 أشهر على الأداء الشرطى لكان لدينا دفعتين الآن يمكنهما سد الفراغ الأمنى الموجود الآن".
وأضاف الخضيرى قائلا: "نحن لا نمتلك الإرادة منذ 60 عاما سواء كان الجيش أو الشعب أو الشرطة باستثناء المؤسسة الرئاسية التى كانت تحدد كل شىء والانفلات الأمنى الموجود الآن هو نتاج الكبت الذى عاشه المجتمع وبعدها انطلاقه حرا."
وأشار الخضيرى إلى أن الحديث عن عدم تمكن الشرطة من السيطرة على ظاهرة البلطجة لا يأتى فى صالح المجتمع ولو وجدت الإرادة الحقيقية لديهم فيمكنهم استعادة الهاربين وضبط البلطجية خلال أسبوع فقط مطالبا بتطبيق قانون الطوارئ الذى سن خصيصا من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
ويرى لواء جيش سابق وئام سالم منسق لجنة الأمن القومى بالمجلس الوطنى أن هناك عدة أطراف تستطيع بتعاونها استعادة الأمن أهمها منظومة الإعلام والجيش والشرطة ثم الشعب مع محاكمة رموز الفساد عسكريا وصدور أحكام سريعة رادعة ضدهم مقترحا أن يخصص لكل محافظة طائرة هليكوبتر مع مجموعة من أفراد الصاعقة للتدخل السريع و5 آلاف مجند لحفظ الأمن وإعادة بناء جهاز الشرطة وليس هيكلته.
فيما أشار العميد الدكتور أحمد حسنى من قطاع الأمن الاجتماعى إلى أن البلطجة هو سلوك مستهجن ومرفوض من كافة القيم والمعايير الاجتماعية وتظهر بسبب تأخر صدور الأحكام مما يدفع المواطن للاستعانة أو استخدام البلطجة للحصول على حقه بنفسه رافضا استخدام مصطلح الانفلات الأمنى واستبداله بالانفلات الأخلاقى والسعادة بالخروج على النظام.
"90 دقيقة": مرشحو الرئاسة.. "نور": إعادة صياغة كامب ديفيد بدلاً من طرد السفير.. "الأشعل": تجميد كامب ديفيد ليس إعلان حرب.."بلال": موقف مصر مختلف عن موقف تركيا.. وسامح عاشور يرحب بقرار وقف البث التلفزيونى
متابعة إسلام جمال وإسلام إبراهيم
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه ليس بالضرورة أن نسير على النموذج التركى فى طرد السفير الإسرائيلى من مصر، لأن هناك اتفاقيات دولية عديدة يمكن أن تتأثر بمثل هذا القرار الذى جاء به الجانب التركى، وهو مؤشر له بدائل متعددة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لكن تركيا ترى أنه رد دبلوماسى يرجع كرامة أبنائها.
وأشار نور، إلى أن البديل الأهم بالنسبة لمصر هو إعادة صياغة اتفاقية "كامب ديفيد"، وكيفية تعديل البند الخاص بسيطرة القوات المصرية على سيناء، فلا يعقل أن تكون القوة المصرية المنصوص عليها خلال الاتفاقية فى سيناء 750 جنديا مصريا فقط.
وأضاف أننا نريد أن نحقق الأمن فى سيناء لأن الجانب الأمنى به خلل لغياب القوات المصرية، وأنه عندما تقول إسرائيل وأمريكا أن هناك خللاً أمنياً فى سيناء، لابد أن نوافقهم الرأى حتى نستطيع أن نعدل الاتفاقية.
وأكد، نور، أن الإدارة الأمريكية إذا قامت بقطع المعونة عن مصر كما تلوح فى بعض الأحيان خلال التصريحات التى تأتى على لسان وزيرة خارجيتها "هيلارى كلينتون" فإنها تكرس ما يشعر به المصريون والعرب من أن العدالة الاجتماعية الأمريكية متفاوتة وغائبة، فى أحيان كثيرة، وأن معاملتها لإسرائيل على أنها الطفل المدلل أضعف من موقفها الدولى الكثير والكثير.
فى السياق نفسه قال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية فى حرب الكويت، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال مداخلة تليفونية، أن الموقف التركى يختلف كلياً عن الموقف المصرى، لأن قرار التعدى من جانب إسرائيل على أسطول الحرية التركى قبل عام كان "قرار دولة"، أما ما حدث بشأن المجندين المصريين فهو"قرار أفراد" أطلقوا النار على الجانب المصرى.
وأكد بلال، أن رد فعل تركيا جاء متأخراً جداً، وأنه جاء رداً على القرار الدولى للأمم المتحدة، والذى طالب تركيا بتقديم اعتذاراً لإسرائيل بدلاً من تقديم إسرائيل لهذا الاعتذار.
وأشار بلال، أن طرد السفير الإسرائيلى لا يتوائم كرد فعل مع العملية التى حدثت، ولكنه كان يمكن استدعاء السفير المصرى من إسرائيل للتشاور معه،فهذا أيضاً يعد رد فعلاً دبلوماسياً.
وأوضح بلال، أن تركيا لديها اتفاقات عسكرية، واقتصادية، وسياحية، مع إسرائيل، قامت بتجميدها، لكن مصر لديها اتفاقات سياسية مع إسرائيل، ولا يصح القول بتجميدها، ولكنه يمكن تعديلها.
ولفت بلال، أن إسرائيل لن تقبل أى تعديل فى اتفاقية "كامب ديفيد" لكن يمكننا أن نستغل هذه الفرصة فى زيادة تأمين المنطقة"ج" لأنها تؤمن الحدود الإسرائيلية ،وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل.
وخلال مداخلة هاتفية قال السفير الدكتور عبدالله الأشعل، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر كانت تستطيع ولا تزال قادرة على أن تقدم للعالم أن إسرائيل هى التى انتهكت اتفاقية"كامب ديفيد" أكثر من مرة،وأن مصر هى الحريصة على عدم انتهاكها.
وأشار، الأشعل، أن مصر تستطيع أن تجمد العلاقات السياسية أو السياحية أو الاقتصادية مع إسرائيل، وأن هذا التجميد فى العلاقات ليس إعلاناً للحرب كما يدعى البعض.
وأضاف الأشعل، أن الدولة لابد أن تتحرك فى جميع الاتجاهات، حتى تشعر إسرائيل أن المصريين ليسوا لقمة مستساغة، أو سهلة الهضم، ولابد أن نبين للعالم كيف انتهكت إسرائيل الاتفاقية على مدى 30 عاماً.
وأوضح الأشعل أنه لا يمكن الآن المقارنة بين مصر كدولة رسمية وبين تركيا، فمصر المرتعدة لا يمكن أن تصمد أمام هذا الموقف، فالشعب المصرى يسير فى اتجاه، والحكومة والقائمون على إدارة شئون البلاد يسيرون باتجاه آخر.
وخلال مداخلة هاتفية أكد سامح عاشور، أحد المحامين الموكلين عن المدعين بالحق المدنى، أنه لا يتوقع أن تكون صورة مبارك على ما كانت عليه فى نفس الجلستين السابقتين، لكن هذا لا يعنينا، المهم لدينا هو استئناف المحاكمة بشكل طبيعى.
وأضاف عاشور أن المحكمة حددت شهوداً للاستماع لهم خلال الجلسة غداً، وفى ضوء شهادتهم يمكن للمحكمة أن تستدعى شهوداً آخرين.
وأكد عاشور،على أن صورة المدعين بالحق المدنى اختلفت بالفعل من قبل قرار المحكمة بوقف البث المباشر للمحاكمة، ولكن ما حدث قبل ذلك كان طبيعياً جداً، لأن القضية كبيرة، وأن تعدد المجنى عليهم وتعدد المحامين هو ما أدى إلى الارتباك فى البداية، ولكن قرار المحكمة فى النهاية بوقف البث كان قراراً صائباً وعبقرياً.
الفقرة الأولى
"فريق دفاع كويتى يتطوع للدفاع عن مبارك"
الضيوف
محمد ناصر العجمى المحامى الكويتى
خالد أبوبكر أحد المدعيين بالحق المدنى
قال محمد ناصر العجمى، أحد أعضاء فريق المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك، إن فكرة الدفاع عن الرئيس السابق مبارك كانت مبادرة شخصية من أعضاء هيئة الدفاع الكويتى، وإنها جاءت كنوع من رد الجميل للرئيس السابق، الذى وقف بجانب الكويت أثناء الغزو العراقى لها.
وأضاف العجمى، أنه يحترم الشعب المصرى، ويحترم ثورته الرائعة، ولكن هذا لا يتناقض مع تعاطفه مع الرئيس السابق، وكذلك سائر فريق الدفاع الكويتى.
وأشار العجمى، أنهم كانوا يواجهون بعض الضغوطات فى الكويت، وخاصة من جانب وسائل الإعلام الكويتية، وأنه كانت هناك تخوفات من جانب الإعلام على حياتهم، ولكننا اتبعنا الآية الكريمة التى تقول" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين."
وأوضح العجمى، أن هيئة الدفاع الكويتية لديها انطباع عام عن براءة مبارك، وأن هذا الانطباع يأتى من كون الرئيس السابق انصاع لرغبة شعبه فى التخلى عن الحكم، ولم يقم بمجازر ضد شعبه مثل ما حدث فى سوريا وتونس واليمن وليبيا، وأنه عند الاطلاع الكامل على ملف القضية إذا اتضح له شخصياً إدانة مبارك، فإنه سينسحب من فريق الدفاع، ولكنه يتبع القاعدة التى تقول بأن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
من جانبه قال خالد أبو بكر، المحامى الدولى، أحد المدعين بالحق المدنى فى القضية، إن هناك 4 تهم موجهة للرئيس السابق مبارك وليست تهمة واحدة، ومنها قضية قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع وأخذ العطايا بصفته رئيساً للجمهورية .
وأشار أبو بكر، أنه على يقين من أن فريق الدفاع الكويتى سيتحقق من إدانة مبارك إذا قاموا بقراءة تفصيلية لملف القضية.
وأضاف أبو بكر أن أهالى الشهداء، لن يقبلوا أن يترافع محامون عرب لأبنائهم، لأن هذه القضية، هى قضية مصرية بحتة.
الفقرة الثانية
"الفقرة الطبية"
الضيوف
الدكتور رواء مصطفى أخصائى النساء والتوليد وأمراض العقم
قال الدكتور رواء مصطفى، إن للعقم أسباب كثيرة منها عدم تناول الغذاء الجيد، التدخين بكثرة سواء من جانب الرجل أو المرأة، والوزن الزائد أحياناً للجسم، كل هذا يعمل على تقليل الخصوبة عند الجنسين، أو تأخر فترة الحمل بالنسبة للمرأة.
وأشار مصطفى، أنه لابد من أن ننصح السيدات اللاتى يقمن بعمل أطفال الأنابيب بالإكثار من فيتامينات "سى"، والتى تتواجد فى الليمون والبرتقال بكثرة.
كما أكد مصطفى أن فيتامين "ه" يساعد على الخصوبة، وأن هذا الفيتامين يتواجد فى أغلب النباتات الخضراء، كما أنه يساعد فى حدوث الحمل ويعمل على منع الإجهاض.
الفقرة الثالثة
"صناعة البلطجة فى مصر"
الضيوف
العميد محمود قطرى عميد شرطة سابق
الدكتور عبد الرؤوف الضبع رئيس قسم الاجتماع بجامعة سوهاج
قال العميد محمود قطرى، أن معنى البلطجة مشتق من كلمة بلطة، وهى أداة تستخدم فى الإصابة والقتل وما الى ذلك، ولكن المعنى أصبح الآن معبراً عن مصطلح جديد معناه العنف بجرأة زائدة.
وأضاف قطرى أن البلطجة توجد منذ زمن بعيد، لكن انتشارها كظاهرة يعنى أن هناك فشلاً أو قصوراً أمنياً، وأن هذه الظاهرة هى صناعة شرطية وخاصة فى عهد حبيب العادلى، لأنهم استخدموا البلطجة بشدة فى تزوير الانتخابات، وفى تثبيت أركان الدولة، وأنه كان يوجد بين البلطجة والشرطة تفاعل ومصالح خاصة.
من جانبه قال الدكتور عبد الرؤوف الضبع خبير علم الاجتماع، أنه لا يريد أن ينسب انتشار ظاهرة البلطجة لما شهدته مصر فى الآونة الأخيرة من أحداث وتغيرات سياسية، لكنها أيضاً وليدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأشار الضبع إلى أن البلطجى بمفهومه الحالى، ليس هو التطور الطبيعى للفتوة الذى كان فى الزمن الماضى، لأن الفتوة كان يمثل سلطة قائمة على حماية قيم وأعراف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.