انتقد سياسيون وحزبيون بالقليوبية التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، وقالوا إنه يعد إهداراً واضحًا لمكتسبات ثورة 25 يناير، وأنه لا يخدم سوى أصحاب المال وفلول الحزب الوطنى الذين يحشدون جهودهم لحصد أكبر عدد من المقاعد الانتخابية. أكد المهندس وليد مصطفى المتحدث الرسمى لحزب الوسط بالقليوبية أن هذا التقسيم المعلن مشبوه ولا يخدم سوى أصحاب المال وفلول الحزب الوطنى الذين يحشدون كل جهودهم من أجل حصد أكبر عدد من المقاعد. وأكد محمد عبد الله عضو تحالف القوى الثورية، وأمين إعلام حزب التجمع بالقليوبية، أن تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد كارثة بكل المقاييس لأنه سوف يؤدى إلى عودة الفلول مرة أخرى نتيجة للتخبط فى تقسيم الدوائر، مؤكداً دعوة أحزاب الناصرى والتجمع والوفد، وأعضاء ائتلافات شباب الثورة والقوى الثورية بالقليوبية للمشاركة فى جمعة 9 سبتمبر من أجل المطالبة بإلغاء التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، وعمل تقسيمات جديدة من أجل الوصول بالعملية الانتخابية إلى بر الأمان. فيما قال الدكتور أشرف عبد الرحمن عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بالقليوبية، إن التقسيم الجديد للدوائر وخاصة فى محافظة القليوبية سوف يتسبب فى جملة من المشاكل أهمها ضعف التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، مضيفاً أن استمرار نسبة العمال والفلاحين سيؤثر على تشكيل البرلمان فى الانتخابات القادمة.