أكد رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى اليوم، الأحد، أن أفراد عائلة القذافى الموجودين فى الجزائر هم تحت مسئولية الجزائريين، وأن استقبالهم حالة إنسانية من بين حالات إنسانية أخرى عالجتها الجزائر. وقال أحمد أويحيى، فى تصريح على هامش افتتاح دورة البرلمان، "أفراد عائلة القذافى الموجودون فى الجزائر تحت مسئولية الجزائريين"، كما أفاد موقع الإذاعة الجزائرية. وتابع "الليبيون أنفسهم أكدوا ذلك وطلبوا منا أن نعتبرهم جزائريين". وأضاف أويحيى، "الجزائر لها تاريخ وتقاليد وحضارة، وليبيا الشقيقة شعب عريق وشعب جار نشاركه ماضيا مجيدا ومستقبلا أمجد". وتابع "هناك حالات إنسانية أخرى عالجتها الجزائر فى السابق". وكانت الجزائر أكدت الثلاثاء الماضى أنها استقبلت ثلاثة من أولاد العقيد معمر القذافى وزوجته "لأسباب محض إنسانية". وقد دخلت عائشة وشقيقاها هنيبال ومحمد، وصفية الزوجة الثانية لمعمر القذافى إلى الجزائر صباح الاثنين الماضى، كما أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية. وتساءل رئيس الوزراء الجزائرى عن "السبب وراء إثارة كل هذه الضجة عندما يتعلق الأمر بالجزائر، بينما سبق أن لجأ مسئولون إلى بلدان أخرى"، ولم تثر هذه الضجة الإعلامية. وذكر فى هذا الصدد أن "أفرادا من عائلة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين لجأوا إلى دولة أخرى، ولم تثر بشأنهم أى ضجة، كما لم يحدث لجوء الرئيس التونسى + شخصيا + وعائلته مثل هذه الزوبعة". ولجأ الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على وعائلته فى أعقاب الثورة التونسية إلى السعودية.