اهتمت إحدى الصحف الإنجليزية بالمقارنة بين حال الفتى الذهبى واين رونى، مهاجم منتخب إنجلترا وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، فى سبتمبر من العام الماضى 2010 وما أصبح عليه الآن فى سبتمبر الحالى من العام 2011. وقالت صحيفة "دايلى ستار" الإنجليزية إن رونى صاحب ال25 عاماً بدى مختلفاً هذا العام عنه فى العام الماضى، حيث مر اللاعب بظروف صعبة فى سبتمبر 2010 بعد خروج منتخب بلاده المذل من بطولة كأس العالم التى استضافتها جنوب إفريقيا فضلاً عن المستوى المتواضع الذى ظهر عليه اللاعب فى البطولة التى لم يحرز فيها أية أهداف. وفى السياق ذاته، فجر اللاعب فى سبتمبر 2010 مفاجأة مدوية أصابت جماهير وعشاق المان يونايتد بالإحباط الشديد بعدما أعلن عن رغبته فى الرحيل عن النادى وانتقاده لطريقة وأسلوب فريقه فى اللعب، حيث أغضبت تصريحاته حينها المدرب أليكس فيرجسون وزملاءه، ولكن نجحت إدارة النادى الإنجليزى فى احتواء الأزمة عن طريق تجديد عقد اللاعب لمدة خمسة أعوام وبأعلى أجر فى البريمير ليج ب250 ألف إسترلينى أسبوعياً. وترى الصحيفة الإنجليزية أن عملية زرع الشعر التى قام بها رونى والنظام الغذائى "ريجيم" الذى اتبعه من أجل استعادة لياقته البدنية فضلاً عن الحفلات الموسيقية التى حرص على حضورها والمشاركة فيها قد تكون عوامل لأن يستعيد المهاجم الإنجليزى بريقه مجدداً هذا العام، مشيرة فى الوقت ذاته إلى مخاوفها من أن تنعكس هذه العوامل سلبياً على اللاعب. وتألق رونى فى بداية مشواره مع مانشستر يونايتد هذا الموسم (2011-2012) فى البريمير ليج، حيث أحرز اللاعب خمسة أهداف فى ثلاث مباريات خاضها مع فريقه حتى الآن احتل بها المركز الثانى على لائحة هدافين الدورى الإنجليزى خلف البوسنى إدين دزيكو، مهاجم مانشستر سيتى، متصدر الترتيب برصيد ستة أهداف، وتأمل الجماهير الإنجليزية فى أن ينجح الفتى الذهبى فى مساعدة منتخب بلادهم فى التأهل لبطولة أمم أوروبا 2012 التى ستقام فى بولندا وأوكرانيا.
