دعا عشرة من الشخصيات الصحفية والنقابية البارزة، مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعيتها العمومية إلى تنحية الخلافات والحساسيات الشخصية والحزبية عن مسار انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها يوم 14 أكتوبر القادم، وإعلاء مصلحة الوطن والمهنة فوق أى اعتبار. الصحفيون الموقعون على الخطاب هم: جلال عارف وحسين عبد الرازق ورجائى الميرغنى ود. رفعت سيد أحمد وسعد هجرس وسكينة فؤاد وعبد العال الباقورى ود. عواطف عبد الرحمن وفريدة النقاش ود. كمال حبيب، أكدوا فى خطاب مفتوح أصدروه اليوم "السبت" إلى مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية بضرورة تضافر جهود كل الصحفيين من أجل إعمال الضمانات القانونية والنقابية والتوافقية، دون إبطاء بما يحقق شفافية الإجراءات ونزاهة المقاصد فى مختلف مراحل العملية الانتخابية. وجه الصحفيون الخطاب لكافة أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية انطلاقا من مسئوليتهما المشتركة فى تقديم نموذج انتخابى ديمقراطى يليق بالصحفيين ونقابتهم العريقة فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن، مؤكدين أن نقابة الصحفيين تمكنت حتى فى ظل أسوأ عهود الاستبداد وتزييف الإرادة، من تقديم تجربتها الخاصة فى احترام قواعد الممارسة الديمقراطية وحقوق الناخبين والمرشحين، وأن النقابة أمام اختبار جديد تمتحن فيه جدارتها بالتعبير عن إرادة الجماعة الصحفية، وعن التطلعات الديمقراطية للجماعة الوطنية سواء بسواء. أشار الخطاب إلى أن انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة ذات طبيعة استثنائية باعتبارها أول انتخابات تجرى فى ظل الجهود والمبادرات الوطنية الساعية إلى إنجاز التحول الديمقراطى الشامل لمؤسسات الدولة والمجتمع، وكذلك الأولى التى تجرى بعد أن تحرر الصحفيون من القانون 100 لسنة 1993 الذى جسد هيمنة ووصاية النظام البائد على الحياة النقابية، وأنكر حق الصحفيين وسائر المهنيين فى تنظيم وإدارة انتخاباتهم وفقا لقوانين نقاباتهم على مدى 18 عاما.
