تفاقمت أزمة الخبز بمدينة دسوق وسط الغياب الرقابى من المسئولين بالتموين ومجلس المدينة فى إجازة العيد، وأغلقت معظم المخابز أبوابها بحجة إجازة العيد، حتى مخابز الطباقى إلا بعض أعداد محدودة، وتم استغلال المواطنين بحجة عدم البيع إلا بالاشتراكات، وارتفع ثمن رغيف الخبز الأبيض من 25 قرشاً ل50 قرشاً فى مدينتى دسوق وكفر الشيخ، وطاف المواطنون شوارع مدينة دسوق أملاً فى الحصول على رغيف الخبز دون جدوى. وقال عدد من أصحاب المخابز، "أننا فى إجازة عيد ومن حقنا الحصول على راحة ولمدة أسبوع وأكثر، ولا لوم علينا مادام هناك مخابز أخرى تعمل بينما تهرب المسئولين بالتموين من المواطنين بسبب تفاقم الأزمة". وقال هشام كامل سعد الله وكيل وزارة التموين بالمحافظة، إنه تم تخصيص بعض المخابز للعمل فى العيد، انتقلنا لتلك المخابز التى قال إنها تعمل فى العيد، إلا أنه تبين أنها لا تعطى الخبز إلا لأصحاب الاشتراكات، بينما باقى آلاف المواطنين فممنوعون من تناول الخبز فى العيد. يقول محمود محمد على من أهالى دسوق "ليس من حق وكيل الوزارة أو أى مفتش تموين منح المخابز إجازة إلا بعد وجود البديل يوفر لكل مواطن الخبز، وما حدث أن وكيل الوزارة منح عدد من المخابز إجازات وعمل البعض الآخر ومنحهم حصصهم، ولكن لم ينبه على أصحاب المخابز أن يوزعوا الخبز على المواطنين المشتركين فى المخابز التى منحها إجازة ولم تعمل ولكن ما حدث أن المشتركين فى المخابز التى عملت فى العيد أخذوا نصبهم اليومى ولكن المشتركين فى المخابز التى تم منحها إجازات لم ينالوا نصيبهم اليومى من الخبز، مما أثار حفيظة المواطنين الذين لم يجدوا الخبز واضطروا شراء الخبر من الباعة الجائلين ووصل سعر الرغيف 50 قرشاً".