قالت صحيفة الجارديان إنه مع لجوء عائلة القذافى إلى الجزائر التى لا تعترف بالمجلس الوطنى الإنتقالى الليبيى، فسيكون من الصعب مطالبة القادة الجدد فى طرابلس الحكومة الجزائرية بتسليمهم. ومع ذلك يصر مسئولو المجلس على مطالبة الجزائر بتسليم أسرة الطاغية المختل. وفى قرار مثير للجدل أكد وزير العدل الإنتقالى أن المجلس يرغب فى محاكمة القذافى على الأراض الليبية وليس أمام المحكمة الجنائية الدولية بصفته مجرم حرب. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أكدت الأثنين وصول صفية زوجة معمر القذافى وأبنته عائشة ونجليه محمد وهانيبال إلى أراضيها. لكن يظل مصير عدد آخر من الأبناء، سيف والمعتصم والسعدى وأبنته بالتبنى هنا، غير معروف، هذا غير تردد أنباء غير مؤكدة بشأن مقتل أبنه خميس الذى يتولى القيادة العسكرية.