دعا النائب السابق والمرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى، كافة القوى السياسية البحث عن سبل للتوافق الوطنى، مطالباً إياهم بعدم الانشغال عن استكمال الثورة بخلافات حول دينية أو مدنية الدولة قائلاً: "يجب أن نعى أن انتصارنا فى بداية الثورة كان لأننا كنا إيد واحدة وإيماننا بهذا الشعار سوف يحقق الأهداف التى جمعتنا وقامت عليها الثورة". وأكد صباحى، خلال ندوة بمحافظة الإسماعيلية عقب حفل إفطار أقامه أعضاء ومتطوعى حملته الانتخابية، على حتمية استكمال الثورة للوصول إلى أهدافها وبناء دولة جديدة ترتكز على ثلاث أعمدة رئيسية هى الحرية والعدالة والديمقراطية، وأن الحرب الحقيقية التى علينا خوضها هى حربنا ضد الفقر والجوع، كما قال حمدين صباحى أن ثورة 25 يناير صنعت سطوة لرأى الشعب لن يملك أى رئيس قادم إلا أن يستمع إليه. وبخصوص انتخابات مجلس الشعب أطلق حمدين صباحى مبادرة دعا فيها إلى توافق القوى الوطنية بالإسماعيلية، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة برلمانية موحدة. وفى كلمة للكاتب سليمان الحكيم أكد أن حمدين صباحى هو الأولى فعلا بمنصب رئيس الجمهورية فهو واحد مننا يشعر بألمنا وأفراحنا وفى كل المواقف التى كان يلزم وجود شخص ثورى كنا نجد حمدين الذى كان دوما فى مقدمه الصفوف. ودعت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب الصيادلة بالإسماعيلية، كافة القوى السياسية بضرورة التحرك فى المحافل الدولية فى مواجهة اختراق الكيان الصهيونى الذى سيد أفكاره ورؤيته للقضية العربية فى غياب اى تواجد عربى، فى ظل الأنظمة الخاضعة التابعة التى خلعتها شعوبها. أما الدكتور مصطفى شمعه، فلقد شهد على ديمقراطية المرشح الرئاسى حمدين صباحى منذ أن كان طالبا إذ أكد ذلك قائلا "حمدين زميل دراسة عندما كنت اسمع حمدين كان يلفت انتباهى أنه لا يقصى على رأى أحد".