طالب الأعضاء العرب بالكنيست الإسرائيلى اليوم، الخميس، المبعوثين الدبلوماسيين الأفارقة فى إسرائيل، بدعم المسعى الفلسطينى لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأممالمتحدة فى سبتمبر المقبل. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى، أن السلطة الفلسطينية مستمرة فى محاولاتها لحشد التأييد من أجل مسعاها لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأممالمتحدة، وأنها تركز مجهوداتها حاليا على اللوبى الأفريقى فى الأممالمتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إبراهيم صرصور وأحمد الطيبى وحنين زعبى التقوا اليوم، الخميس، مع مجموعة من ممثلى البعثات الدبلوماسية للدول الأفريقية، لحثهم على دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل. وأشارت إلى أن الثلاثة عقدوا الاجتماع بالتناقض مع موقف الحكومة الإسرائيلية، وأن الحكومة الإسرائيلية تكثف جهودها من أجل إحباط الخطة الفلسطينية. وقال الطيبى خلال الاجتماع، إن الدول الأفريقية عانت من الاضطهاد والاحتلال، وحاربت من أجل الحرية والعدالة، وأن تأييدها للطلب الفلسطينى هو أمر أخلاقى.. مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان يضللان العالم.. مطالباً الدول الأفريقية بعدم الخضوع لضغوطهم. من جانبه، أكد صرصور للمبعوثين، أن دعمهم سيكون حاسما إذا كانوا مؤيدين للمسعى الفلسطينى. بدورها، وصفت سويد الدعم الأفريقى بأنه يمثل أهمية بالغة، وقد وافق مبعوثو الدول الأفريقية على إرسال توصيات إلى حكوماتهم من أجل تأييد المسعى الفلسطينى.