أكد مسئول الشئون العسكرية فى المجلس الانتقالى الليبى اللواء عمر الحريرى اليوم الأربعاء، أن العقيد معمر القذافى لن يسلم نفسه بسهولة مادامت معه قوات من الكتائب وأنصاره فى مدن أخرى. ورأى الحريرى، أحد رفاق القذافى وعضو مجلس قيادة الثورة، أن القذافى ليس أمامه سوى الصمود، مرجحا وجوده فى مدينة سرت الساحلية مسقط رأسه، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا السقوط المريع لباب العزيزية معقل القذافى، مشيرا إلى أن الحدث التاريخى الذى جرى الثلاثاء فاق توقعاته. وتحدث اللواء عن خطة تحرير طرابلس من جميع الجبهات بمساعدة أهلها، وأعلن أنه طلب من حلف شمال الأطلسى الناتو تسليط الضربات على باب العزيزية لرفع معنويات أهل طرابلس، موضحا أن القذافى مازالت لديه أماكن لم تصل إليها ضربات الناتو. وأبلغ الحريرى الثوار بضرورة توخى الحذر عند دخول سراديب باب العزيزية، التى يقول إنها تبلغ نحو 30 كلم تحت الأرض، لاحتمال زرع القذافى ألغاما مضادة للأفراد، متوقعا أن يفكر القذافى فى الانتحار إذا لم يجد ملاذا آمنا، أما إذا وقع فى يد الثوار، حسب الحريرى، فسوف يقدم إلى محاكمة عادلة.