أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس الأحد، الذى يرأس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عن الانطلاق الفعلى لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة، الذى سيشمل تطوير الأحياء العشوائية، ومخطط إدارة التنمية الحضرية، ومعالجة أوضاع ازدحام الحركة المرورية والمشاة فى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وأكد الأمير خالد الفيصل فى تصريحات للصحافيين نقلتها قناة "العربية" أن المشروع سيجعل مدينة مكةالمكرمة عصرية وبخدمات متكاملة لسكانها وقال "نرجو مع نهاية هذا المشروع أن تكون الحياة والعمل والسكن فى مدينة مكةالمكرمة أفضل بكثير مما هى عليه الآن" وفقاً لما ذكره موقع العربية نت. من جانبه قال عبد العزيز الخضرى وكيل إمارة مكة فى مقابلة مع برنامج "الرابعة" على قناة "العربية" إن المشروع سيمضى فى مرحلته التنفيذية بعد أن انتهت المرحلة التخطيطية وحصوله على موافقة خادم الحرمين الشريفين". وأضاف أنه من المقرر أن تنطلق الأعمال فى استكمال شبكات الطرق "وبالضبط الطرق الدائرية، الأول، والثانى، والثالث، والرابع وسنحاول إدخال ثقافة جديدة وهى طرق شعاعية تربط القادمين إلى مكة مباشرة بالحرم". وأكد الأمير خالد الفيصل أن مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة يأتى متوافقا مع مشروع أكبر توسعة للحرم المكى والذى وضع الملك عبد الله حجر أساسه قبل أيام. وأشار إلى أن المشروع يضع حلولا وطرقا لمعالجة الأحياء العشوائية فى مكةالمكرمة، تتمثل فى: التطوير الشامل للأحياء العشوائية بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، إيجاد سكن بديل يستوعب المنقولين من الأحياء العشوائية، معالجة الأوضاع الاجتماعية لسكان الأحياء العشوائية من خلال الدراسة والتقصى لأوضاعهم الحياتية والاجتماعية. وأعلن الأمير خالد الفيصل أن المشروع سيتضمن مخططاً لإدارة التنمية الحضرية فى مكةالمكرمة، استجابة لضرورات التحديث والتطوير الهائل فى مجال البنى التحتية والمرافق العامة والخدمات الضرورية، بعد مرور أكثر من خمسة أعوام على إعداد المخطط الهيكلى المحدث الذى أعدته الأمانة العامة لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وبناء على ما جرى إعداده فيما يخص الدراسات العمرانية والمشروعات الخاصة بالطرق والنقل والمرور.