قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الرئيس السورى بشار الأسد يزعم عدم قلقه إزاء الاضطرابات التى تجتاح البلاد، حتى أنه هدد بإنعكاسات إذا حاولت القوى الخارجية التدخل العسكرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه مع انهيار نظام العقيد الليبى معمر القذافى والذى كانت هجمات الناتو الجوية سببا رئيسيا فيه، بات الأسد يخشى التدخل العسكرى. وقد لعبت الغارات الدولية التى يشنها حلف شمال الأطلسى ضد قوات القذافى منذ مارس الماضى دورا فى عرقلة إنتقال الدعم لقوات الديكتاتور الليبى. ورد الأسد على الدعوات الدولية له بالرحيل بأنه مثل هذه الدعوات لا يجب أن توجه لرئيس تم إختياره من قبل الشعب السورى ولم يخضع لتوصيات الغرب أو كان فى خدمة المصالح الغربية ولم تصنعه الولاياتالمتحدة.