أشادت الصفحات المؤيدة للرئيس المخلوع حسنى مبارك على موقع التواصل الاجتماعى"الفيس بوك"، بمواقفه السابقة تجاه الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين أن المواقف الحاسمة لمبارك ألزمت إسرائيل بتقديم اعتذارات فورية فى أحداث مماثلة لما وقع بسيناء أول أمس. واستعان المؤيدون للرئيس السابق بتصريحات صحفية وفيديوهات أرشيفية تحمل بيانات "مبارك" فى أحداث قصف صاروخين إسرائيليين على الأراضى المصرية عام 2009 والذى أسفر عن إصابة ضابطين مصريين من قوات حرس الحدود وطفلين، والذى تعهدت إسرائيل بعده بعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى. وتعليقا على مواقف مبارك تجاه الممارسات الإسرائيلية، جاءت تعليقات مؤيديه على صفحة "أنا آسف يا ريس":"هذا هو مبارك"،" آسفين يا ريس بلدنا خربت من بعدك"،" مصر من غيرك وحشه يا ريس". أما صفحة "أبناء مبارك .. ثورة الغضب الثالثة" فأشارت لعدد المرات التى سحب فيها مبارك سفير مصر لدى إسرائيل، المرة الأولى سنة 1982حين أمر مبارك بسحب السفير المصرى سعيد مرتضى من إسرائيل احتجاجا على غزو إسرائيل للبنان، والثانية سنة 2000 بسحب السفير محمد بسيونى من إسرائيل احتجاجا على التصرفات الإسرائيلية فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مؤكدين أن "القادم أسوأ فى غياب مبارك".