شهدت قرية الصوفية التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية أمس، السبت، أحداث مؤسفة راح ضحيتها شخص فيما أصيب 3 آخرين، إثر مشاجرة نشبت بين مجموعة من شباب القرية ومهندس، بسبب نقل عمود أناره من أمام منزله، تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من الرائد أحمد العزازى رئيس مباحث أولاد صقر يفيد تلقيه بلاغ من الأهالى بنشوب مشاجرة بناحية الصوفية. وبانتقال الرائد أحمد العزازى وبرفقته النقيب أحمد غالب معاون المباحث تبين من التحريات الأولية والتحقيقات نشوب مشاجرة بين عائلة "السيد أبو الحسن "(55سنة) مهندس وبين عدد من شباب القرية، بسبب نقل عمود كهرباء من أمام منزله، فنشبت مشاجرة بينه وبين الشباب قام على أثرها باحتجاز عدد من الشباب بمنزله، وأطلق عليهم الكلاب البوليسية، وقام بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لترويعهم. ونتج عن ذلك مصرع "متولى. ع. م" (35 سنة) حاصل على دبلوم تجارة، وبعد ذلك ثار أهالى القرية وتجمعوا أمام منزلة للثار منه، فقام بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بشكل عشوائى، مما أدى إلى إصابة "محمد. ع. ع"بطلق نارى، وإصابة "مراد. ج. ا" بعد سقوط سلك كهرباء عليه بالقرية، وقامت عائلة المتهم بإطلاق أعيرة نارية على سلك الكهرباء فسقط السلك عليه، وأصابه الطفل "محمد. ع. ن" (12 سنة) بحروق بالوجه بعد قيام أبناء السيد أبو حسن بسكبه بماء نار فى الوجه. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وبالعرض على نيابة أولاد صقر أمرت بأشراف أحمد رضوان، رئيس النيابة بانتداب الطب الشرعى لمناظرة جثة المتوفى، لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها. وقامت أجهزة الأمن بالشرقية بتكثيف التواجد الأمنى بالقرية وفرض كردون أمنى منعا لتجدد الاشتباكات بين الأهالى الذين حاولوا إشعال النيران بمنزل السيد أبو حسن، وتمكنت صباح اليوم أجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة من ضبط السيد أبو حسن وأبناءه أحمد وأمير، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
