قال عصام العريان نائب رئيس "حزب الحرية العدالة" لطونى خليفة فى برنامج "الشعب يريد" على قناة القاهرة والناس، إنه قضى فى السجون 10 سنين منها 5 متصلة وكانت الأسباب أن الحاكم كان ديكتاتورا، سواء مبارك أو السادات الذى استخدم سند قانون وعرضه على الشعب للاستفتاء وبمقتضاه تم اعتقالنا. وأشار إلى أن الإخوان أكثر من دفعوا الثمن دون صفقات، وعن المقولة التى قالها أحد القيادات، إنهم سيضربون من يعارضهم بالجزمة إذا وصلوا للحكم، قال: مهدى عاكف المرشد السابق قال الشعب هو من سيضرب "بالجزمة" من يقف فى طريق الحرية والديمقراطية، وكلمته صدقت لأن الحكام العرب يضربون الآن "بالجزم"، وعن خوف الناس من الإخوان المسلمين إذا استلموا الحكم فى مصر، قال العريان لأن الإخوان يريدون تحرير الوطن من أى نفوذ أجنبى وعسكرى، مؤكداً أنهم يتقبلون الحريات بل أكثر من ذلك فالله يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولا بد أن نلتزم بحرية العمل والعقيدة والتعبير والانتقال وكلها مكفولة ونقر للجميع بالحرية بحكم الإنسانية، لأن الله قال ولقد كرمنا بنى آدم، بل إن احترمنا يصل للحيوان. وعن حجم الجماعة الآن قال الإخوان المسلمون منتشرون فى أكثر من 70 دولة فى العالم ومنتشرون فى كل قرى مصر ويتعاملون بالناس تجارياً واجتماعياً بشكل طبيعى. كما شدد أن الشعب هو من يقر حكم المرأة أو لا وإذا أثبتت المرأة كفأتها فلابد أن يكون لها دور فى الحياة السياسية وسيكون هناك للمرأة حق فى بعض الوزارات. وعن طريقة حكمهم لمصر أشار أن الإخوان لن تحكم باسم الشريعة بل أننا قلنا أن الحكم الدستورى النيابى هو الأقرب إلى الإسلام ويعبر عن أن الأمة مصدر السلطات والفصل بينها ومسؤولية الحاكم ومحاسبته. وعن تعاملهم مع وجود محال الخمور، قال: مصر ستظل كما هى ولا يوجد أحد يستطيع تغييرها بسيف القانون أو سيف الحكم وتتغير باقتناع أهلها، وهذا ما يريده الشعب وإذا أراد تقيد بيع الخمور فسوف يقيدها عن طريق القانون، وأضاف أن أمن الدولة هو من صنع شبح الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية. وفى فقرة الشعب يريد أن يسقط القناع اختار العريان أول مرة عبد المنعم أبو الفتوح، وقال عنه أنه يملك قناع التمرد فى طابعه ويعطيه جرأة شديدة فى التصرف إلى درجة الجهل وأعتقد أنه أخذ قرار متسرع بترشيح نفسه للرئاسة ففصلناه، لأننا نبحث عن مرشح للرئاسة توافقى مثل البرادعى، إلا أنه لم يحققه وكذلك حمدين صباحى وأيمن نور. وعن المحامى صبحى صالح، قال لدى تعليق عليه وهو أنه مندفع ومتسرع ونصحته ونقلت له نصيحة من المرشد وهى عدم التواجد الإعلامى فى تلك الفترة وأن يكتفى بوجوده فى لجنه التعديلات الدستورية. وفى المرة الثانية أسقط القناع عن الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم التى يقاطعها الإخوان ووجه له رسالة قائلا يجب أن تفصل بين الخبر والرأى وبين رأيك وسياسة التحرير فى صحيفتك وخاصة فى بلد ديموقراطى كمصر. وعن وائل قنديل، قال عنه إنه صحفى له أعمدة ثابتة، لكن الثورة غيرته ولكن لا يعرف عنه أنه من الصحفيين الثائرين كما يعرف عن عبد الحليم قنديل. وفى المرة الأخير أسقط العريان القناع عن البرادعى، وقال إنه يرتدى قناع "المخلص" الذى يريد أن يخرج البلاد من أزماتها ولديه مشكلة فى التردد، وقال إنه نصحه بالذهاب إلى القرى والمحافظات فرد أنه يخشى أن يهان من البلطجية.
