أعلنت حركة 20 فبراير فى المغرب عن تأسيس لجنة شبابية لدعم الشعب السورى، وأصدرت لجنة الإعلام بالحركة بيان أكدت فيه على حق الشعب السورى بصفة عامة، وشبابه بصفة خاصة فى التظاهر السلمى وفى النضال من أجل تحقيق كافة مطالبه الداعية إلى التغيير، والتحرر والعيش بكرامة، فى ظل نظام سياسى تكون الديمقراطية والتداول على الحكم هو عنوانه وتكون شرعيته مستمدة من الاختيار الحر للشعب السورى. وأوضحت الحركة فى بينها أن اللجنة الشبابية لدعم الشعب السورى، هى لجنة منفتحة على كل الطاقات والمنظمات الشبابية من أجل التضامن مع الشعب السورى، كما شددوا على استنكارهم لأعمال القتل الوحشى التى يمارسها النظام السورى فى حق شعبه الأعزل، معتبرين إياها جرائم ضد الإنسانية. فى السياق نفسه طالبت الحركة الحكومة المغربية بسحب سفيرها من دمشق، وبطرد سفير نظام الحزب الوحيد من المغرب باعتباره فاقدا لكل شرعية، مؤكدين عزمهم على خوض كافة الأشكال النضالية للتضامن مع الشعب السورى ولحث الدولة المغربية والمنتظم الدولى لاتخاذ المواقف اللازمة التى تستدعيها اللحظة الراهنة. ورفضت الحركة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا باعتبار أن المتضرر منها هو الشعب السورى لا غير. ووقع على المشاركة فى هذه اللجنة عدد من القوى السياسية المغربية وهى الشبيبة الاتحادية شبيبة العدل والإحسان الشبيبة الطليعية حركة الشبيبة الديمقراطية الاشتراكية شبيبة المؤتمر الوطنى الاتحادى شبيبة العدالة والتنمية الشبيبة الاستقلالية المنظمة المغربية لحقوق الإنسان النقابة الوطنية للصحافة المغربية النقابة الوطنية للمطارات جمعية أطاك المغرب الفضاء الحداثى للتنمية والتعايش جمعية الصحفيين الشباب جمعية العمل التطوعى والثقافى منتدى العشرة.