أعلنت قوى الثورة السياسية والاجتماعية، بكل أطيافها باليمن، تشكيل مجلس وطنى تمثل فيه كافة تكوينات قوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، تجسيدا للشراكة الوطنية الواسعة فى ساحات التغيير وميادين الحرية فى مختلف محافظات الجمهورية، والضرورية لإنجاز مهام وأهداف الثورة الشبابية السلمية، والبدء بعد ذلك بإجراء حوار وطنى بين أطرافه، بشأن بناء الدولة ومواجهة كافة التحديات الوطنية والسياسية والاقتصادية. وأعرب ائتلاف قوى الثورة، فى بيان لهم، تلقى "اليوم السابع" نسخة منه، أن تكتل أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه فى اللجنة التحضيرية للحوار الوطنى تجد نفسها اليوم أمام المسئولية الوطنية الملحة للاضطلاع بمهمة توحيد وتنسيق الجهد الوطنى لكل القوى والتكوينات السياسية والاجتماعية المنخرطة فى الثورة الشعبية السلمية، والتى تناضل عمليا من أجل التغيير، والانتصار لأهداف الثورة السلمية المشروعة، وفى المقدمة منها استكمال إسقاط بقايا النظام فاقد الشرعية، والتى تقبل مبدئيا بفكرة الوصول إلى صيغة جامعة للتوافق الوطنى تتمثل بتشكيل المجلس الوطنى لقوى التغيير والثورة السلمية، وتتفاعل إيجابا مع مشروعه هذا، وتحديد من يمثلها فى قوامه، الذى سيشكل الشباب والمرأة وثوار الساحات المكون الغالب فى قوامه وبما يضمن توحيد وتنسيق الجهد الوطنى لتصعيد الفعل السياسى والثورى السلمى، بهدف تسريع إنجاز أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأضاف البيان، كما تتحدد الصيغة المؤسسية النضالية التى نسعى إلى التوافق عليها فى المرحلة الراهنة، بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية لقوى التغيير والثورة السلمية، لاستكمال إنجاز التغيير الثورى والسياسى بتشكيل مجلس وطنى واسع لقوى الثورة ينبثق عنه مجلس أعلى يتولى مهام القيادة المباشرة للعملية الثورية والسياسية، وذلك على النحو التالى: أولا: الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية: وهى كيان سياسى ومؤسسة شعبية ووطنية تمثل الصيغة العملية المجسدة للائتلاف الوطنى بين مختلف الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية لقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية ، والإطار الناظم والمرجعية التشريعية والرقابية لها ثانيا : المجلس الوطنى لقوى الثورة السلمية ويتكون من 25: 30 عضوا تختارهم الجمعية الوطنية ليشكلوا بمجموعهم قيادة العمل الثورى والسياسى وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال التغيير الثورى والسياسى. ويقوم المجلس على وجه التحديد، باختيار هيئة رئاسية، وإقرار اللائحة المنظمة لعمله، وإعداد برنامج نضالى تصعيدى مشترك لكافة قوى التغيير والثورة السلمية، والعمل على تنسيق الجهود الوطنية بين الائتلافات والمكونات المختلفة، وابتكار أسلوب نضال سلمى تتجاوز حالة الركود عبر تعدد وتنوع وتفعيل مختلف وسائل النضال السلمى، وتوسيع مساحة التحرك فى المسيرات الاحتجاجية والاعتصامات كما ونوعا وفى مختلف المحافظات. ثالثا: هيئة رئاسة المجلس الوطنى: وتتكون من رئيس المجلس ونائبيه ورؤساء اللجان، وتعتبر هيئة الرئاسة هى القيادة أللتنفيذية المباشرة لقوى الثورة السلمية، وفقا لقرارات وتوصيات وتوجهات الجمعية الوطنية والمجلس الوطنى على صعيد الفعل الثورى والسياسى، وتوجيه وتنسيق جهود ونضالات قوى الثورة، وبما يكفل تصعيد فعاليات العملية الثورية السلمية فى مختلف الساحات الوطنية وفى مختلف الساحات الوطنية وفى مختلف المحافظات.
