قالت الحكومة في الجزائر إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نما بنسبة 0.8 في بالمئة عام 2019، انخفاضا عن 1.4 بالمئة في العام السابق، وذلك بسبب ضعف الأداء في قطاع الطاقة. وجاء النمو أيضا أقل من توقع الحكومة عند 2.6 بالمئة لعام 2019 الذي شهد احتجاجات حاشدة عصفت بالاقتصاد المعتمد على النفط. وأظهرت أرقام الديوان الوطني للإحصائيات تراجع النمو في قطاع النفط والغاز بنسبة 4.9 بالمئة، بعد انخفاض 6.4 بالمئة في 2018.
أعلن جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا المستجد بالجزائر، اليوم،الأحد، ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 2629 حالة إصابة، و375 حالة وفاة.
وقال فورار - في مؤتمره الصحفي اليومي - "إنه تم تسجيل 95 حالة إصابة جديدة، و8 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ اجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 1047 حالة".
يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وبدأت السلطات الجزائرية يوم 5 أبريل الجاري تطبيق حظر التجوال الجزئي من 7 مساء إلى 7 صباحا في كافة الولاياتالجزائرية ال48، باستثناء 9 ولايات من بينها العاصمة يكون الحظر فيها من 3 عصرا إلى 7 صباحا، بالإضافة إلى ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) التي تم وضعها قيد الحجر الصحي الكامل.
وقرر عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري، في وقت سابق أمس السبت، تمديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي ومجمل التدابير الوقائية المتبعة، ومن بينها حظر التجوال حتى 29 أبريل الجاري، بسبب فيروس الكورونا.
